“لا يمكن أن تكون نفس الغبي مرتين”، للكاتبة سنكلير، أبريل، هو عودة جين “ستيفي” ستيفنسون، البطلة العاتية من “القهوة ستجعلك أسود”، ولكن هذه المرة بعمر أكبر قليلاً وأكثر حكمة، مع بعض التجارب ودرجة جامعية، حيث تقفز برأسها أولاً في حمام الساخن، والحب الحر، واليوغا، ونمط الحياة النباتي في سان فرانسيسكو خلال السبعينيات. في هذا العالم الجديد المحرر من الوعي المتزايد، وتوسيع العقل، والرقص الديسكو، لهذه الأخت الروحية ذات الشغف والجرأة مساحة لتجربة الحياة والحب لتكتشف من هي حقًا.
هذا العمل الأدبي يأتي في فئة الخيال الساخر العام، وقد نُشر تحت اسم الناشر “هاربر بي بي” في يناير عام 2007. في هذه الرواية، تعود جين “ستيفي” ستيفنسون بكل جرأة، ولكن هذه المرة في عالم مختلف تمامًا، حيث تغوص في أعماق ثقافة سان فرانسيسكو الغنية بالحرية والتجديد، وتجرب تجارب جديدة في الحياة والحب.
من خلال هذه القصة، نلمس رحلة جين في استكشاف هويتها واكتشاف ذاتها، وهي تتبنى نمط حياة جديد يشمل اليوغا والحب الحر والتغذية النباتية. يمكن أن تكون هذه الرواية رحلة مثيرة لاكتشاف الذات، حيث تستعرض جين مختلف جوانب شخصيتها وتواجه التحديات والمواقف بروح الدعابة والفكاهة.
من خلال أسلوبها الساحر والفكاهي، تأخذنا سنكلير، أبريل في رحلة عبر عقلية السبعينيات وثقافتها المليئة بالحرية والتجديد، مما يجعل هذه الرواية تعبر عن فترة زمنية محددة بطريقة مشوقة ومثيرة.