في عام 2011، أطلق الكاتب فيليب بانيري إصدارًا مميزًا بعنوان “الشكلية المدينية من الحي إلى المباني الجماعية الضخمة”. يأخذنا هذا العمل في رحلة شيقة ومثيرة إلى عالم الهندسة المعمارية، حيث يرسم لنا خريطة تاريخية وتطورية للشكلية المدينية، بدءًا من الأحياء السكنية البسيطة وصولاً إلى المباني الضخمة ذات الطابع الجماعي.
يتميز هذا الكتاب بمحتواه الغني والمفصل الذي يمتد على 184 صفحة، حيث يقدم للقارئ فهمًا عميقًا حول كيفية تشكل المدن وتطورها على مر العصور. يقوم بانيري بتسليط الضوء على تأثير الهندسة على البيئة الحضرية وكيف يمكن أن تسهم التصاميم الهندسية في إيجاد حلول لتحديات المدن المعاصرة.
الكتاب الذي نشرته دار دجلة ناشرون وموزعون يتميز بغلاف كرتوني فاخر، يضيف للقارئ تجربة فريدة وجمالية. يتناول الكاتب بانيري في هذا العمل الفريد من نوعه مواضيع متنوعة تشمل العلوم والطبيعة، مع التركيز الخاص على فئة الهندسة.
في الصفحات الـ184، يجسد الكتاب رؤية شاملة للهندسة المعمارية وتأثيرها على شكل وهيكل المدن. يتخذ بانيري نهجًا شاملاً ومتعمقًا في استكشاف التطورات التي شهدها المجال على مر العصور، مما يجعل هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا لكل من العاملين في مجال الهندسة والمهتمين بفهم تشكل المدن.
باختصار، يقف هذا العمل الرائع كشاهد على تفرد فيليب بانيري ككاتب يتناول موضوعات معمارية بأسلوب ممتع وعميق في الوقت نفسه. “الشكلية المدينية من الحي إلى المباني الجماعية الضخمة” يعد إضافة قيمة لمكتبة كل من يهتم بالهندسة وتطوير المدن.