في ربيع العام 1982، أبصر النور كتابٌ فريدٌ من نوعه بعنوان “الربيع السابع”، يحمل بين طيات صفحاته الكثير من الجمال والفن. قلما ينسى، يعود الفضل في تلك الروعة إلى الأخوين رحباني، الذين ألهموا العديد من عشاق الأدب والفن بإبداعاتهم الرائعة. يمتد الكتاب على 94 صفحة، تحمل كل واحدة منها رونقًا فريدًا ومعانٍ عميقة.
صدر هذا العمل الفني الراقي تحت إشراف دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع، التي أضفت له لمساتها الفنية الخاصة وقامت بنشره بأسلوب يتناسب مع قيمته الأدبية. غلافه الورقي يعكس بشكل ملموس جمالية الكتاب ويضيف لمسة جمالية تزيد من جاذبيته.
موضوع الكتاب يتناول فئة فنية هامة، حيث يصنف تحت فئة الفنون، وتحديدًا في فرع المسرح. يتناول الكتاب قضايا هامة ومثيرة في هذا المجال، مما يجعله وجهة مثالية لعشاق الفن والمسرح. يمتزج في صفحاته الفن والثقافة، مما يجعله قطعة أدبية لا غنى عنها في مكتبة كل محب للفن والأدب.
من الجدير بالذكر أن هذا الكتاب ليس مجرد مصدر للمعلومات السطحية، بل هو تجربة غنية وفريدة من نوعها. يأخذ القارئ في رحلة مثيرة إلى عالم المسرح، حيث يستكشف فيها أغوار الإبداع والتعبير الفني. يتيح له الكتاب فرصة التفاعل مع النصوص والمشاهد المسرحية بشكل عميق، ما يضيف أبعادًا إضافية لتجربة القراءة.
في الختام، يظل “الربيع السابع” تحفة أدبية تشد القلوب وتفتح آفاقًا جديدة أمام عشاق الفن والمسرح. إنه ليس مجرد كتاب، بل هو رحلة فنية تستحق الاكتشاف والاستمتاع، حيث يتناغم النص الأدبي مع توجيهات الأخوين رحباني ليخلقوا تجربة قراءة لا تُنسى.