في اللعبة “Monuments to Guilt”، يُدعى اللاعبون إلى تجربة استكشافية فريدة من نوعها تأخذهم في جولة من خلال معرض قصير يستكشف مفهوم التصميم الاستبعادي. تتيح اللعبة للمشاركين التعرف على المبادئ الأساسية لهذه الممارسة الضارة وإعادة تقييم الكائنات التي يرونها يوميًا، مما يفرض عليهم الجلوس مع الشعور بالذنب لفترة قصيرة.
تتناول قصة اللعبة قضية حساسة ومهمة، حيث تستكشف التصميم الاستبعادي وتأثيره على المجتمعات والأفراد. يتيح لك الانغماس في هذا العالم الافتراضي فهم أعماق تلك الآثار وكيف يمكن أن يؤثر التصميم على تفاعلاتنا اليومية. يتم تناول قصة اللعبة بطريقة ملهمة وفنية، حيث يتم توجيه اللاعبين ليشعروا بالتأثير العاطفي والفكري لتلك التجارب.
تصبح اللعبة منصة للتفكير العميق وإلهام التغيير الاجتماعي، حيث يتعين على اللاعبين أن يواجهوا الواقع المظلم للتصميم الاستبعادي ويسعوا لتحقيق التغيير في سلوكياتهم اليومية. يعتبر اللاعبون جزءًا من هذه الرحلة العاطفية والتفاعلية، حيث يمكن للقصة أن تلمس أوتار قلوبهم وتحفزهم على التفكير العميق في قضايا هامة تؤثر على المجتمع بشكل عام.
من خلال تقديم تجربة تفاعلية فريدة تتخذ من عناصر المغامرة والمحاكاة وسيلة للتعبير، تأتي “Monuments to Guilt” كلعبة تثقل القلب وتطلق التحدي للاعبين ليس فقط للاستمتاع باللعب، ولكن أيضًا لتحفيز التفكير حول القضايا الاجتماعية الهامة والضرورة الدائمة للتغيير.