الدواء المذكور هو “إسيتالوبرام” (Escitalopram)، وهو يستخدم عادة في علاج حالات الاكتئاب. يعتبر الإسيتالوبرام جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية الانتقائية (SSRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تحسين المزاج والتخفيف من الأعراض الناجمة عن الاكتئاب.
يقول أحد المرضى الذي استخدم الإسيتالوبرام بعد تجربة طويلة مع دواء آخر، زولوفت، أنه بعد الانتقال إلى الإسيتالوبرام، شعر بتحسن كبير في حالته. يشير إلى أن الآثار الجانبية التي كان يعاني منها مع زولوفت أصبحت غير قابلة للتحمل، ولم يعد الدواء فعّالاً بالنسبة له. بعد بضعة أيام من استخدام الإسيتالوبرام، بدأ يشعر بتحسن في حالته النفسية واستعادة نفسه.
مع ذلك، لم يكن الإسيتالوبرام خاليًا من الآثار الجانبية. يشير المريض إلى زيادة في الوزن بمعدل 10 رطل كل 6 أشهر، وهو أمر يمكن أن يكون مزعجاً للبعض. كما يشير أيضاً إلى عدم كفاية الدواء في التعامل مع مشاعر التوتر الشديدة، حيث كان يضطر أحيانًا لتناول دواء آخر مثل الزاناكس (Xanax) للتخفيف من هذه المشاعر.
من الجدير بالذكر أن تأثيرات الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يكون الإسيتالوبرام فعّالًا لبعض الأشخاص وقد لا يكون كذلك للآخرين. ينصح دائماً بمتابعة العلاج بانتظام تحت إشراف الطبيب المعالج، والتواصل معه في حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها أو تغيرات في الحالة الصحية.
وبما أن الإسيتالوبرام هو دواء يتطلب وصفة طبية، ينبغي استخدامه تحت إشراف وتوجيهات الطبيب المعالج.