“اختيار أوهارا”، للكاتب ليون يوريس، يعيدنا إلى عالم الحروب والتحديات، بعد مرور خمسين عامًا على إصداره الأول “صيحة المعركة”، والتي أسرت عالمًا كاملاً بروعتها وتميزها. يعود يوريس في هذا العمل لموضوعه الأول والذي ألهمه لكتابة كتب تأسر الأذهان وتثري المعرفة وتشد الأحاسيس، وهو القوات البحرية الأمريكية.
تدور أحداث الرواية في السنوات التالية للحرب الأهلية الأمريكية، حيث يجد زاكاري أوهارا، الأميركي من أصل أيرلندي من الجيل الأول، نفسه يلعب دورًا حاسمًا في مستقبل القوات البحرية الأمريكية. فإذا استطاع أن يقنع وزير البحرية بأن الجيش البحري أكثر أهمية من أي وقت مضى لأمن وسلامة أمريكا – وفي نفس الوقت يحمل وزرًا ثقيلاً في قلبه – فسينقذ الجيش وسيصنع مسيرته المهنية.
لكن هناك عائقًا في طريقه لم يكن هذا المحارب قد خطط له. أماندا بلانتون كير، ابنة صناعي لا يرحم، امرأة ذات مهمة خاصة بها؛ عاطفية، عنيدة، وذكية بشكل لا يصدق، هي وريثة مستعدة لتحطم الحواجز أمام جنسها.
“اختيار أوهارا” هو قصة الاصطدام المحتوم بين هاتين الروحين الجميلتين والمقاتلتين. الحصول على مراد أرواحهم قد يعرض كل شيء حاولوا – وحاول آباؤهم قبلهم – تحقيقه للخطر.
يتشابك واجب الوطن، وحب العائلة، والعاطفة المعذبة في هذه السردية الشاملة للكاتب العالمي ليون يوريس، المؤلف الأكثر مبيعًا على مستوى العالم لأعمال كلاسيكية مثل “خروج،” “ترينيتي،” و”صيحة المعركة.” إنها قصة مشوقة، واسعة النطاق، بأسلوب يوريس الفريد، “اختيار أوهارا” هو يوريس في أوج تألقه كروائي تاريخي.