في كتاب “إدوارد يفقد دميته الدب”، الذي صدر في يناير من عام 1988، نقدم قصة مثيرة وممتعة تتعلق بإدوارد، الصبي الصغير الذي فقد دمية الدب الخاصة به. الكتاب من تأليف سو بورتر ومايكلا مورغان، وهو يستحق القراءة بلا شك.
في بداية القصة، يكتشف إدوارد أن دمية الدب المفضلة لديه قد اختفت، وذلك بينما كانت والدته تقوم بترتيب غرفته. تبدأ رحلة البحث عن الدب الضائع، حيث يتفقد إدوارد كل زاوية في غرفته، يرفع وسادات الأريكة، ويفتش في كل مكان يمكن أن يكون فيه الدب.
يعكس الكتاب ببراعة مشاعر إدوارد وحزنه على فقدان دميته المفضلة، وكيف أنه يشعر بالضياع دونها. يتبع القارئ إدوارد في مغامرته، حيث يشتاق لصحبته الدب الذي كان يرافقه في كل مكان.
ومع تقدم القصة، يتضح للقارئ أن هناك شيئًا غامضًا يحدث، خاصةً مع ذكر الكاتبين لتفاصيل معينة تشير إلى أن هناك أمرًا ما يحدث خلف الكواليس. هل تخبأ والدة إدوارد سرًا؟ هل هناك سبب ما وراء فقدان الدب؟
تتسارع الأحداث حيث يتبع إدوارد دلائله، ويكشف الستار عن الغموض ببطء متزايد، وتتكشف الحقيقة المدهشة في نهاية رحلته. فما هو مصير الدب الضائع؟ هل سيعود إلى إدوارد؟
تنسج الكاتبتان القصة ببراعة، حيث تحمل كل صفحة من صفحات الكتاب تشويقًا جديدًا وتطورات مثيرة. يُعتبر هذا الكتاب رحلة مثيرة في عالم الطفولة، حيث تتعلم الأطفال قيمة الصداقة والإيمان بالأشياء التي تعني لهم الكثير.
بالتأكيد، “إدوارد يفقد دميته الدب” يعتبر إضافة قيمة إلى مكتبة الأطفال، حيث يمزج بين الحزن والفضول والفرح بطريقة مميزة تبقى في ذاكرة القارئ لفترة طويلة بعد إنهاء القراءة.