“إيولا ليروي، أو الظلال المرتفعة (كتّاب النساء السود)، للكاتبة فرانسيس إي. دبليو. هاربر، يتناول هذا العمل الأدبي الفريد والمميز قصة إيولا ليروي، الفتاة المولاتية التي تصبح عبدة عندما يموت والدها الأبيض. تكتشف إيولا أنها، من خلال أسلافها الأمويين، هي وريثة لعائلة سوداء. تبحث إيولا عن مجتمعها الحقيقي وعائلتها الحقيقية، وتدخل في رحلة ملحمية لاكتشاف هويتها ومكانها في العالم.
يتناول الكتاب قضايا هامة مثل الهوية، والانتماء، والتحول الشخصي، ويسلط الضوء على تحديات المرأة السوداء في ذلك الزمن الصعب. إيولا ليروي تتحدى التحديات الاجتماعية والعنصرية، وتسعى لفهم مكانها في المجتمع الأمريكي خلال فترة حرجة من التاريخ.
صدر هذا العمل الأدبي المميز تحت عنوان “إيولا ليروي، أو الظلال المرتفعة” عن دار النشر بيكون بريس في إبريل من عام 1987. وقد جذب الكتاب اهتمام القراء والنقاد على حد سواء، حيث تميز بسرد رائع وشخصيات عميقة تعكس التنوع والتعقيدات الاجتماعية.
يمثل هذا الكتاب فعلاً إسهامًا قيمًا في النقد الأدبي العام، ويتناول قضايا هامة تعكس الواقع الاجتماعي للمرأة السوداء في تلك الفترة. بفضل حساسيته الفنية والرؤية العميقة التي يقدمها، يعد “إيولا ليروي، أو الظلال المرتفعة” عملاً أدبياً لا يُنسى يثري المشهد الأدبي بتفاصيله المميزة والقضايا التي يطرحها ببراعة.”