العقار المذكور هو إينفوكانا (Invokana)، والذي يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2. يعتبر السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على كيفية استخدام الجسم للغلوكوز (السكر) كمصدر للطاقة. وعندما يكون هناك اضطراب في استخدام الجسم للإنسولين أو قدرته على إنتاجه، فإن مستويات السكر في الدم ترتفع، مما يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة.
يعمل إينفوكانا عن طريق تحفيز الكلى لإخراج السكر الزائد من الجسم من خلال البول. هذا يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. كما يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالسكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
من خلال تقييم مراجعة المريض، يبدو أن إينفوكانا كان فعالاً للغاية في علاج مرض السكري. تقييم فعالية الدواء كان 10 من 10، مما يشير إلى أن المريض كان راضياً تماماً عن تأثير العقار على حالته الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المريض قد استفاد بشكل إيجابي من تناول العقار، حيث لم يشعر بأي آثار جانبية، وكانت مستويات السكر في الدم مستقرة بمعدل منخفض (5.2)، وقد فقد أيضاً وزناً كبيراً (60 رطل)، مما أدى إلى شعوره بالراحة والنشاط. ومع ذلك، يشير المريض إلى أنه يتبول خمس مرات في الليل، وهو أمر يمكن أن يكون ناتجًا عن تأثير الدواء على وظيفة الكلى في إخراج السكر الزائد.
تمت الموافقة على إينفوكانا من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 3 يناير 2017، وقد تم وصف الدواء 33 مرة. يُعتبر العدد الكبير من الوصفات مؤشرًا إيجابيًا على فعالية الدواء وقبوله من قبل الممارسين الطبيين والمرضى على حد سواء.
إجمالاً، يمكن القول بأن إينفوكانا يعد خيارًا فعّالًا وآمنًا لعلاج مرض السكري من النوع 2، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على نوعية حياة المرضى، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة مراقبة وظائف الكلى والسكر في الدم بانتظام خلال استخدام الدواء.