في العام 2016، أبصرت المانغا “Eggnoid” ضوء النور لتقديم الفصل الثاني من رحلتها الفنية. تلك السنة شهدت انطلاق الموسم الثاني من هذه السلسلة الفريدة والمميزة، حيث تم تقديم متابعة مثيرة ومليئة بالأحداث للقصة الرائعة التي انطلقت في الجزء الأول.
بما أن المانغا تتنوع بين مختلف الأنواع الأدبية، فإنها تمتزج ببراعة بين الكوميديا والدراما والرومانسية وعناصر الخيال العلمي، مما يضفي عليها طابعًا فريدًا ولافتًا. يعكس العنوان الكوميدي للمانغا طابعها الفكاهي الذي يضفي على القراء جرعة من الضحك والسرور أثناء متابعتهم للأحداث المتشابكة.
تُظهر المانغا تاريخها الفني بوضوح من خلال الجودة العالية للرسومات والتصميمات الملونة بالكامل، مما يجعل كل صفحة تروي قصة بشكل حيوي ومشوق. يتميز هذا الأسلوب بأنه يعزز تفاعل القراء ويضيف لمسة حديثة ومميزة للمانغا.
ما يميز “Eggnoid” أيضًا هو تنوعها في موضوعاتها، حيث تتناول قضايا مثل فقدان الذاكرة والصداقة الطفولية والعلاقات الجارية والحياة المدرسية. تمزج براعة المؤلفين بين هذه العناصر لتقديم قصة ذكية ومعقدة تستحق الاهتمام.
بفضل التصوير الروائي والطريقة السلسة التي تُقدم بها الأحداث، يجد القراء أنفسهم مشغولين بمتابعة تفاصيل حياة الشخصيات وتطورها. يُظهر الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والشخصيات المتنوعة في المانغا العمق والتعقيد الذي يميزها.
مع مجموعة واسعة من العلامات التصنيفية، بدءًا من الكوميديا وصولاً إلى الدراما والرومانسية والخيال العلمي، يمكن القول بأن “Eggnoid” تلبي توقعات محبي المانغا بشكل كامل. وبفضل لغة الفن المرئي والسرد المتقن، يكون للمانغا تأثير قوي على القراء، مما يجعلها تستحق الاحتفاء كواحدة من الأعمال الفنية البارزة في عالم الويبتون والمانغا الإندونيسية.