في عالمٍ مليء بالسحر والمغامرات، تقدم لنا رواية “سايجاكو تامر وا غومي هيروي نو تابي و هاجيميماشيتا” لمؤلفها الرائعة، لقطة فريدة عن حياة الطفلة إيفي. حياتها اليومية تختلف تمامًا عن الطفولة السلمية والعادية التي يتمتع بها الأطفال الآخرون، إذ تمتلك ذكريات حياة سابقة في عالم آخر.
عندما تبلغ الطفلة إيفي من العمر خمس سنوات، تكتشف بحسرة واستغراب أهلها أنها تمتلك مهارة واحدة فقط على مستوى منخفض جدًا، وهي فترة الأمومة للوحوش الضعيفة للغاية. يتخذون قرارًا قاسيًا بنفى إيفي وعزلها، فتضطر الطفلة إلى العيش في غابة قريبة، حيث تتعلم كيفية البقاء بمفردها بمساعدة عرافة القرية المحلية.
تكمن رحلة إيفي في جمع العناصر المتناثرة وبيع ما تجمعه، وسط حياة مليئة بالتحديات والصعوبات. ومع مرور السنوات، تتهم إيفي بأن وجودها الخالي من النجوم هو سبب حظ العجوز التي ساعدتها، فتجد نفسها مضطرة للفرار لتجنب الموت المحتم.
تتجول إيفي من بلد إلى آخر، تجمع الأشياء المهملة وتبيع ما يمكنها بيعه. وفي يوم من الأيام، تصادف إيفي وحشًا نادرًا تسميه سورا. ماذا تنتظر هذه الفتاة الشابة ورفيقها الوحشي الزلال في رحلتهما؟ هل سيكونون قادرين على تحدي الصعوبات واكتشاف مغامرات جديدة في هذا العالم المليء بالسحر والغموض؟
إن “سايجاكو تامر وا غومي هيروي نو تابي و هاجيميماشيتا” تقدم للقارئ مزيجًا فريدًا من الخيال والمغامرة، حيث يتناول النص قصة حياة فتاة صغيرة تواجه التحديات بشجاعة في عالم غامض مليء بالوحوش والقوى السحرية.