الدواء الذي تقصد هو الإيفيروليموس (Everolimus)، وهو دواء يستخدم عادة في علاج سرطان الخلايا الكلوية (Renal Cell Carcinoma)، وهو نوع شائع من سرطان الكلى. يتمتع الإيفيروليموس بتأثير فعّال في علاج هذا النوع من السرطان، حيث يعمل عن طريق منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
من الجدير بالذكر أن الإيفيروليموس قد يتسبب في ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم، وهو مؤشر على وظائف الكلى، ويمكن أن يكون ذلك أمراً مزعجاً لبعض المرضى. على سبيل المثال، قد يشعر بعض المرضى بأن الدواء يعمل بشكل جيد في محاربة السرطان، ولكن يضطرون إلى التوقف عن تناوله بسبب ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم.
من خلال البيانات التي أتاحتها لنا المراجعة الطبية، يبدو أن الإيفيروليموس كان فعّالاً للمريض، حيث قيم فعاليته بمتوسط 7 من 10. كما يشير عدد مرات وصف الدواء، الذي بلغ 68 مرة، إلى اعتماد الأطباء عليه في علاج سرطان الخلايا الكلوية.
وفيما يخص تاريخ الموافقة على الدواء، فقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للعقاقير (UIC) في 30 يناير 2011، مما يعكس توافره الطويل في السوق واعتماده كعلاج فعّال لهذا النوع من السرطان.
تقييم الدواء الأساسي الذي أعطيته، وهو 4.023425597، يعتبر مؤشراً على كفاءة الدواء وفعاليته بشكل عام في علاج سرطان الخلايا الكلوية.
بشكل عام، يمثل الإيفيروليموس خيارًا مهمًا في علاج سرطان الخلايا الكلوية، ولكن يجب مراقبة مستويات الكرياتينين في الدم بانتظام أثناء استخدامه للتأكد من عدم حدوث تأثير سلبي على وظائف الكلى.