“إيفر 17″، عنوان يأسر الأفئدة ويقدم لعشاق عالم المانغا رحلة فريدة داخل عجائب المحيط العميق والأحداث المشوقة. في عام 2011، تأتينا هذه المانغا الغامضة والدرامية التي تأخذنا إلى عالم لا تعرف فيه المياه حدودها، مع حديقة للألعاب تحت الماء تُدعى “ليمو”.
تتناول القصة حياة تاكيشي كوراناري، أحد زوار الحديقة، الذي يجد نفسه فجأة متورطًا في حادث غامض. ينجو مع مجموعة من الناجين الآخرين، لكن بسبب فشل النظام، يتعرض المرفق تدريجياً لضغط المياه الذي سيسحقه. الحد الزمني حتى الانفجار هو 170 ساعة و17 دقيقة، وهو ما يضعهم في سباق مع الزمن للهروب إلى السطح.
تتميز “إيفر 17” بتشويقها اللافت وطابعها العلمي الخيالي الذي يختلط بالدراما والغموض. تعتبر الأحداث المتسارعة والتفاصيل المعقدة في تصاعد مستمر، حيث يتعين على الشخصيات الرئيسية التفكير السريع والعمل المشترك لتجاوز التحديات المتزايدة.
فيما يتعلق بالأسلوب الفني، تتميز “إيفر 17” بتصويرها الرائع لتفاصيل الحديقة البحرية والشخصيات. الرسوم المتقنة واستخدام الألوان بشكل فعّال يعززان التجربة البصرية ويضفيان عمقًا إلى العوالم البحرية الساحرة.
تتخذ المانغا من عناصر الدراما والغموض محوراً رئيسياً، مما يثير فضول القراء ويجعلهم يتوقعون الأحداث بفارغ الصبر. القصة تنسج ببراعة بين لحظات الإثارة واللحظات العاطفية، مما يجعلها تناسب متابعي العديد من الأنميات والمانغا.
وفيما يتعلق بالتصنيفات، تتميز “إيفر 17” بتنوعها، حيث تمتزج عناصر الدراما والغموض بروعة مع عناصر العلم الشيقة والشخصيات الشابة، مما يجعلها تناسب محبي أكثر من نوع في عالم المانغا.
باختصار، “إيفر 17” تمثل تحفة فنية تأخذ القارئ في رحلة مذهلة إلى عمق البحار، محملة بالألغاز والمشاعر، وتشكل تجربة لا تُنسى لعشاق القصص المعقدة والعوالم الخيالية المثيرة.