في عام 2022، قام رائد الفضاء إيفجيني تاريلكين برحلة فضائية مميزة تمثلت في مشاركته كرائد فضاء روسي في مهمة فضائية برنامج الفضاء الروسي التابع لوكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس”. كانت هذه الرحلة الفضائية الأولى لتاريلكين، وقد استمرت لمدة 143.7 يومًا، خلالها قام بأداء عدة مهام وحقق إنجازات مهمة.
تمثل إيفجيني تاريلكين النخبة الروسية في مجال الفضاء، وقد أضاف اسمه إلى قائمة الرحلات الفضائية الناجحة. بدأت رحلته في الفضاء برحيله على متن مركبة فضائية روسية، حيث قام بالانضمام إلى طاقم الفضاء الدولي على متن محطة الفضاء الدولية (ISS).
من بين الإنجازات التي حققها تاريلكين خلال رحلته الفضائية، يتمثل أحد أبرزها في كونه زائرًا دائمًا لمحطة الفضاء الدولية، حيث أدي مهامه كعضو فعّال في الفريق الدولي. وليس هذا فحسب، بل تجاوزت إنجازاته حدود الفضاء العادية، إذ قام بعبور خط كارمان، الخط الذي يُعتبر الحد الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء الخارجي.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح تاريلكين ساكنًا فضائيًا حيث قضى أيامه في محطة الفضاء الدولية، تحت وزن الطفرة الصفراوية، وذلك بفضل التكنولوجيا المتقدمة والتدريب العالي الذي خضع له. رغم تحديات الحياة في الفضاء، استطاع تاريلكين العيش والعمل بكفاءة وتأقلم مع البيئة الفضائية الفريدة.
من الجدير بالذكر أن تفاصيل حول الخروج من المحطة الفضائية أو القيام بنشاطات خارجية لم تتوفر حاليًا، حيث يبدو أنها لم تكن جزءًا من برنامج تاريلكين خلال تلك الفترة.
في الوقت الحالي، لا تتوفر معلومات حول استمرار تواجد تاريلكين في الفضاء، ويبدو أن هذه المعلومة قد غابت عن السجلات المتاحة حتى الآن.
في ختام القول، تعد رحلة إيفجيني تاريلكين إلى الفضاء تحفة من تحف استكشاف الفضاء البشري، حيث تجسدت فيها الشجاعة والإرادة القوية لتحقيق الإنجازات في عالم لا يزال يعد تحديًا مستمرًا للإنسانية.