القمر الصناعي “إيسارا”، الذي يحمل الاسم الرسمي الحالي، يعد إحدى المبادرات الفضائية المميزة التي تمثلت في إطار برنامج تكنولوجيا الأقمار الصغيرة الخاص بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا. يقع هذا القمر الصناعي تحت مسؤولية برنامج تكنولوجيا الأقمار الصغيرة التابع لناسا، مما يجعله يحمل توقيع الهيئة الفضائية الأمريكية في مجال الاستكشاف الفضائي وتقنيات الأقمار الصغيرة.
تم تسجيل “إيسارا” رسميًا في سجل الأمم المتحدة تحت اسمه الحالي، ويظهر الدولة المسجلة كالولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس الإلتزام والمشاركة الفعّالة للولايات المتحدة في مجال الأنشطة الفضائية وتطوير التكنولوجيا الفضائية.
يُشغّل ويملك القمر الصناعي “إيسارا” من قبل برنامج تكنولوجيا الأقمار الصغيرة التابع لناسا، ويتميز باستخدامه الحصري للحكومة كمستخدم رئيسي، مما يجسد التطبيقات التكنولوجية المتقدمة والابتكارات التي تُدرج ضمن أهداف البرنامج.
تتمحور الغرض الرئيسي للقمر الصناعي حول تطوير التكنولوجيا، ورغم عدم توفر معلومات مفصلة حول الغرض الدقيق، يمكن افتراض أن المهمة تتعلق باختبار وتطبيق تقنيات جديدة ومبتكرة في مجال الأقمار الصناعية.
من الناحية الفنية، يتواجد القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مع نوعية المدار تأخذ شكلًا غير قطبي مائل، وهو ما يظهر التنوع في الاستخدامات والاحتمالات التي يمكن أن يقوم بها هذا الجسم الفضائي.
توضح البيانات الفنية أن القمر الصناعي يتحرك في مداره بفترة دورية قدرها 93 دقيقة، مما يظهر دقة الضبط في حركته حول الأرض. كما يعكس التصميم الفعّال للمدار والارتفاعات المحددة للقمر الصناعي دقة التخطيط والتنفيذ في إرساله إلى الفضاء.
تم إطلاق القمر الصناعي في السابع من يوليو عام 2017، واختير موقع الإطلاق ليكون في مركبة “سيغنوس”، مع استخدام “نانوراك ديبلوير” كوسيلة لنقله إلى الفضاء. وتشير مصادر البيانات المُستخدمة للمعلومات الفلكية إلى مدى دقة ومصداقية المعلومات المتاحة حول القمر الصناعي “إيسارا”، مما يجعلها موثوقة وقيمة للمتابعين والمهتمين.
مصدر المعلومات الفلكية يعود إلى JMSatcat/7_20، ويُفضل استخدامه للحصول على تفاصيل دقيقة حول المدار والخصائص الفنية للقمر الصناعي.
للمزيد من المعلومات، يُمكن الوصول إلى المواقع التي تُذكر كمصادر رئيسية للبيانات، وهي:
تلخيصًا، يُظهر القمر الصناعي “إيسارا” كوحدة فضائية فريدة من نوعها تعكس التفاني والابتكار في مجال تطوير تكنولوجيا الأقمار الصغيرة، مما يسهم بشكل فعّال في تقدم مجال الاستكشاف الفضائي والتكنولوجيا الفضائية.