الدواء المشار إليه هو “إيزوميبرازول” (Esomeprazole)، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات مضخة البروتون (Proton Pump Inhibitors)، والتي تستخدم عادة لعلاج حالات الجزر الحمضي المريئي (GERD) والتهاب المريء الحمضي.
تم استخدام هذا الدواء في حالة المريض الذي كان يعاني من تأثير الحمض على حلقه (LPR)، حيث تم تشخيصه بانخفاض في حجم المعدة الذي لم يسمح بإغلاق العضلة العاصرة. كانت فترة التشخيص صعبة للغاية، حيث أشارت ثلاثة أطباء إلى أنه يعاني من حساسية، ولكن وجد طبيب آخر أكد أنه يعاني من “ارتجاع حمض صامت”. بعد ذلك، قام المريض بتجنب جميع الأطعمة المعتادة التي تزيد من إفراز الحمض، ولكنه لاحظ استمرار آلام الأذن (وأوضح له الأطباء أن هناك أعصابًا كثيرة تمتد من الحلق إلى الأذن والجيوب الأنفية). وتتمثل الأعراض في حرقان الأذن، وتفاقم الأعراض عبر الجيوب الأنفية، وآلام في الجزء الخلفي من الرقبة تمتد إلى أعلى الظهر.
استخدم المريض الإيزوميبرازول (Esomeprazole)، المعروف تجارياً باسم Nexium، لمدة 3 أشهر، ووجد أنه ساعده ولكن الأعراض عادت بنسبة تتراوح بين 10 إلى 50٪. بعد ذلك، قرر المريض التوقف عن استخدام Nexium لإجراء الاختبارات اللازمة لتقييم كيفية عمل جهازه الهضمي. كما لاحظ المريض وجود العديد من الآثار الجانبية لاستخدام Nexium.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية (UIC) في 10 مارس 2010. وقد وصف الدواء 43 مرة حتى تاريخ المعلومات المتاحة.
يتمثل معدل فعالية الدواء في تقييم المريض له، حيث أعطى تقييماً بنسبة 6 نقاط من أصل 10. كما يتمثل معدل الأساس (Base Score) للدواء في النقاط التي يحصل عليها في الاختبارات السريرية والتقييمات، وقد بلغ 3.120669969 نقطة.
يجب على المريض استشارة الطبيب المعالج قبل التوقف عن أو تغيير جرعة الدواء، حيث يمكن أن يكون لذلك تأثيرات جانبية أو مضاعفات صحية.