الدواء المذكور هو “إيزوميبرازول” (Esomeprazole)، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات مضخة البروتون (Proton Pump Inhibitors – PPIs). يستخدم إيزوميبرازول في علاج حالات ارتجاع حمض المعدة (GERD)، وهو اضطراب يتسبب في ارتداد محتويات المعدة إلى المريء، مما يسبب أعراضاً مثل الحرقة والتجشؤ والانزعاج.
تقوم مثبطات مضخة البروتون بتقليل إفراز الحمض في المعدة، مما يخفف من الأعراض المرتبطة بحالات ارتجاع المريء. ومن بين هذه المثبطات إيزوميبرازول الذي يعتبر من بين العلاجات الفعّالة لهذا النوع من الاضطرابات المعوية.
وفقاً لمراجعة المريض، فإن استخدام إيزوميبرازول قدم له الإغاثة الكاملة بعد أن جرب عدة أدوية أخرى لعلاج حالته بما في ذلك بانتوبرازول، وأميبرازول، ولانسوبرازول، ورانيتيدين، ولكنه لم يحصل على الراحة الكاملة منها إلا بعد استخدام إيزوميبرازول. هذا يشير إلى فعالية عالية لهذا الدواء في علاج حالات GERD التي لم تستجب بشكل كافٍ للعلاجات الأخرى.
ووفقاً لتقييم فعالية الدواء، فإنه يحصل على تقييم 10 من أصل 10، مما يشير إلى رضا المريض التام عن فعالية العلاج.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في تاريخ 11 مارس 2017، وقد تم وصفه للمريض مرة واحدة فقط حتى الآن.
يُعتبر معدل القاعدة لهذا الدواء (base score) هو 6.809683579، والذي يُستخدم عادةً كمؤشر لتقدير الفعالية والسلامة العامة للدواء.
بشكل عام، يتضح أن إيزوميبرازول (Esomeprazole) يعتبر خيارًا فعّالًا وآمنًا لمعالجة حالات ارتجاع حمض المعدة (GERD)، وقد يكون خيارًا مثاليًا للمرضى الذين لم يحصلوا على الراحة المطلوبة من العلاجات الأخرى.