المادة الكيميائية المذكورة هي إيزومالتول، وهي مركب عضوي يتبع فئة البولي ألكوهولات. يُمثل الصيغة الكيميائية لهذا المركب C12H22O10، ويُعرف أيضًا بالاسم المستعار “إيوبيتريتول”. يتميز إيزومالتول بخصائص كيميائية وفيزيائية محددة تجعله ذا أهمية خاصة في مجال الكيمياء العضوية والصناعة.
بدايةً، يجدر بنا التركيز على البنية الجزيئية لإيزومالتول، التي تُمثل بشكل مفصل من خلال الصيغة O1C@@HC@HC@@HC@@HO. يظهر هذا البناء الجزيئي تنظيمًا معقدًا للذرات والروابط بحيث يشير إلى الترتيب الثلاثي الأبعاد للمركب.
من الناحية الكيميائية، يُشار إلى أن إيزومالتول يتمتع بخصائص معينة تجعله ملائمًا لتطبيقات متنوعة. على سبيل المثال، يُظهر Mannhold LogP بقيمة 1.68، مما يشير إلى توزيعه المعقول بين المذيبات الهيدروفوبية والهيدروفيلية. يُلاحظ أيضًا أنه يحتوي على 10 مستقبلات لربطات الهيدروجين و 7 مانحين لربطات الهيدروجين، مما يشير إلى إمكانية تكوين روابط هيدروجينية.
من الناحية الفيزيائية، يعكس الوزن الجزيئي لإيزومالتول (Molecular Weight) قيمة قدرها 326.2975766 غرام/مول، وهي معلومة هامة لحساب كميات المادة في التفاعلات الكيميائية. السمة SP3 Character التي تُظهر قيمة 0.272727273 تُشير إلى نسبة الذرات ذات الهيكل الهجين SP3 إلى إجمالي الذرات في الجزيء.
يُعزى الاهتمام أيضًا إلى عدد الروابط القابلة للدوران (Rotatable Bonds Count)، الذي يُبين وجود 11 رابطًا يمكن أن يتحرك حوله، مما يسهم في تحديد تشكيلات مختلفة للمركب في الفضاء.
يُشير العديد من الخصائص الأخرى المذكورة، مثل عدد الذرات الثقيلة (Heavy Atoms Count)، وكثافة السطح القطبي البارز (Topological Polar Surface Area)، إلى الخصائص الفيزيائية والكيميائية المميزة لإيزومالتول.
بهذه الطريقة، يظهر أن إيزومالتول ليس فقط مركبًا كيميائيًا بل يمثل إشارة للعديد من الخصائص والتطبيقات المحتملة في مجالات متنوعة من العلوم والصناعة.