العقار الذي تم ذكره هو إيزوتريتينوين، والذي يستخدم لعلاج حالات حب الشباب. يعتبر إيزوتريتينوين عادةً الخيار الأخير لعلاج حب الشباب الشديد أو المقاوم للعلاجات الأخرى، لأنه يأتي مع مجموعة واسعة من الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة.
تقرير المريض الذي قدمته يوضح تجربته الشخصية مع إيزوتريتينوين، حيث أشار إلى أن الدواء كان فعّالاً في علاج حب الشباب، لكنه أيضًا تعرض لآثار جانبية خطيرة. ومن بين هذه الآثار الجانبية الجافة والمزعجة مثل جفاف الجلد والشفاه وفروة الرأس، بالإضافة إلى تجربة الألم والقلق والاكتئاب. كما أشار إلى أنه قد أخذ دورة علاجية لمدة 6 أشهر، وتم توصيته بتناول دورة ثانية بعد حوالي عام، ولكنه لم يستطع تحمل فكرة تكرار الآثار الجانبية.
تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في 25 أبريل 2012، وقد تم وصفه 14 مرة، ويُعتبر تقييم فعاليته من قبل المريض 5 من أصل 5.
على الرغم من فعالية إيزوتريتينوين في علاج حب الشباب، إلا أنه يجب استخدامه بحذر بسبب الآثار الجانبية الجسيمة التي قد تحدث. يجب على المرضى والأطباء العمل سويًا لتقييم المخاطر والفوائد والبحث عن البدائل المناسبة قبل البدء في استخدام هذا الدواء.
للمزيد من المعلومات حول إيزوتريتينوين، يمكنك زيارة هذا الرابط: إيزوتريتينوين.