العقار المشار إليه هو “إيزوتريتينوين”، وهو دواء يستخدم لعلاج حالات حب الشباب الشديدة، المعروفة بالحب الشباب الكيسي أو الحب الشديد العميق الذي يمكن أن يتسبب في تشكيل ندبات على الجلد. يعتبر إيزوتريتينوين حلاً للحالات الشديدة والمتقدمة من حب الشباب التي لم تستجب للعلاجات الأخرى.
تتمثل فعالية الدواء في قدرته على تقليل إنتاج الزيوت الدهنية في الغدد الدهنية في الجلد، وهو العامل الذي يسبب تكوّن الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء والبثور والكيسات في حالات حب الشباب. يعمل الدواء أيضًا على تقليل التورم والالتهاب في الجلد المتأثر.
وفقًا لمراجعة قام بها أحد المرضى، يظهر أن الدواء كان فعّالًا للغاية، حيث قدم تقييمًا بدرجة 10 من 10 لفعاليته. وبالرغم من أن المريض كان قلقًا بشأن الآثار الجانبية المحتملة للدواء، إلا أنه لاحظ تحسنًا ملحوظًا في حالته بعد فترة قصيرة من العلاج. بينما كانت الأثار الجانبية التي واجهها تتمثل في تشقق الشفاه وتقلبات المزاج، إلا أنها كانت مؤقتة وتلاشت بعد فترة وجيزة.
تشير المراجعة أيضًا إلى استمرار فعالية الدواء على مدى فترة طويلة، حيث بقيت بشرة المريضة واضحة لمدة تقارب الـ 6 أشهر تقريبًا بعد العلاج، مع حدوث بعض البثور البسيطة بشكل نادر واختفائها بسرعة دون ترك ندوب.
يعتبر إيزوتريتينوين دواءً فعالًا لعلاج حالات حب الشباب الشديدة، ومع ذلك، ينبغي استخدامه تحت إشراف طبيب متخصص ووفقًا للجرعات الموصوفة، نظرًا لاحتمالية حدوث آثار جانبية جديرة بالاهتمام مثل تأثيرات على الكبد والرؤية والنمو. يُشير تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الفيدرالية للتجارب السريرية (UIC) في 30 نوفمبر 2016 إلى موافقته الرسمية وسلامته وفقًا للتقييمات السريرية والعلمية المعترف بها.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات لا تغني عن استشارة الطبيب المعالج، ويجب على الأفراد الذين يعانون من حالات حب الشباب الشديدة أو يفكرون في استخدام إيزوتريتينوين التحدث مع الطبيب للحصول على تقييم شخصي وخطة علاج ملائمة لحالتهم الصحية.