دواء الإيزوتريتينوين هو دواء يستخدم لعلاج حالات حب الشباب الشديدة، ويعتبر الإيزوتريتينوين خيارًا شائعًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب الشديد الذي لا يستجيب لعلاجات أخرى. يعمل الإيزوتريتينوين عن طريق تقليل إنتاج الزيوت في الجلد، ويساعد في تقليل انسداد المسام وتقليل تكوّن الرؤوس السوداء والبيضاء.
تعتبر الآثار الجانبية للإيزوتريتينوين معروفة جيدًا، ومنها تفاقم حالة حب الشباب في البداية قبل أن يبدأ الدواء في العمل بشكل فعال. يمكن أن يحدث تفاقم الحالة في الأسابيع الأولى من العلاج، وقد يشمل ذلك ظهور حب الشباب في مناطق جديدة من الوجه أو الجسم. كما يمكن أن تحدث آثار جانبية أخرى مثل جفاف الجلد، وتهيج الشفاه، وتهيج العينين، وتقشير الجلد.
من المهم أن يتم استخدام مرطبات جيدة ومناسبة للبشرة خلال فترة العلاج بالإيزوتريتينوين للحد من جفاف الجلد وتهيجه. كما يُنصح بتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد قاسية أو مهيجة، مثل بعض أنواع مستحضرات التجميل أو المنظفات القوية.
بالنسبة للتقييم الذي قدمه المريض، فإن تقييم فعالية الدواء كان 8 من 10، مما يشير إلى أنه يبدو أن الدواء بدأ في العمل بشكل جيد، على الرغم من تجربة تفاقم في الحالة في الأسابيع الأولى. من الطبيعي أن تحدث هذه الظاهرة، ويمكن أن تختلف استجابة الجسم للدواء من شخص لآخر.
موعد الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتشاور الدوائي كان في 29 نوفمبر 2009، مما يعني أنه تمت مراجعته واعتماده كعلاج طبي لحالات حب الشباب الشديدة.
إجمالًا، يُعتبر الإيزوتريتينوين خيارًا فعّالًا لعلاج حالات حب الشباب الشديدة، ولكن قد تحتاج الجلدية لتعديلات في الجرعة أو استخدام مواد مرطبة إضافية للتعامل مع الآثار الجانبية المحتملة. من المهم أيضًا المتابعة مع الطبيب المعالج لضمان تحقيق أقصى فائدة من العلاج وللتعامل مع أي آثار جانبية تنشأ خلال العلاج.