الدواء المذكور هو الإيزوبيكلون (Eszopiclone)، وهو عبارة عن عقار يستخدم في علاج الأرق (Insomnia). يتم تقييم فعاليته بدرجة 1، مما يشير إلى تقييم سلبي لتأثيره من قبل المريض. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للصيدلة (UIC) في تاريخ 03 أغسطس 2017، وقد تم وصفه تسع مرات.
وفقًا لاستعراض المريض، يبدو أن هذا الدواء تسبب في آثار جانبية خطيرة. خلال ثلاثة أسابيع فقط من استخدامه، تعرض المريض لانتكاسة صحية شديدة. بدأت بطفح جلدي تم التهابه خلال 10 أيام فقط من الاستخدام. لم يكن للمريض العلاقة السابقة بين هذه الآثار واستخدام الدواء، لكنه شعر بتدهور متزايد في حالته الصحية. ظهرت عنده اضطرابات في التفكير، مشاكل في الذاكرة، وتشتت في الانتباه، حتى بدأ يضل طريقه أثناء القيادة. ثم تعرضت جهازه الهضمي بأكمله لانهيار، حيث شعر بآلام شديدة في المعدة، ودائماً بالغثيان، وفقدان للشهية، وإمساك شديد لم يستجب إلا لملين. وكانت ردة فعل جسمه هي إطلاق الأدرينالين لمحاربة هذه الآثار الجانبية، مما تسبب في تذبذب بين التعب والحماس. بعد زيارة طبيب الطوارئ والعديد من الزيارات لرعاية الصحة العاجلة، أدرك المريض أن كل هذه المشاكل بدأت بسبب استخدام الإيزوبيكلون.
لا بد من التنويه بأن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، ورغم أن هذا الدواء لديه استعراض سلبي، فإن الاستجابة قد تكون إيجابية لدى آخرين. ومع ذلك، ينبغي على الأفراد الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء أن يكونوا على علم بالآثار الجانبية المحتملة والمخاطر المحتملة التي قد تنجم عن استخدامه، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي دواء جديد.
للمزيد من المعلومات حول الإيزوبيكلون، يمكنك الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل موقع مؤسسة مايو كلينيك:
معلومات عن الإيزوبيكلون من مؤسسة مايو كلينيك