“الدومينو الأول: إيزنهاور، الجيش، وتدخل أمريكا في فيتنام” هو عمل يلقي الضوء على دور الرئيس الأمريكي دوايت إيزنهاور والجيش الأمريكي في تدخل أمريكا في فيتنام خلال فترة معينة من التاريخ الحديث. يتناول الكتاب كيفية حصول مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية على دعم الولايات المتحدة لجهود فرنسا لاستعادة مستعمراتها في إندوشينا، بما في ذلك فيتنام. تعتبر هذه الفترة من التاريخ مهمة لفهم تطور السياسة الخارجية الأمريكية والتحديات التي واجهتها في القرن العشرين.
من خلال تحليل موثق ومتفحص للأحداث، يقدم الكتاب رؤية شاملة للعوامل التي دفعت الولايات المتحدة للتورط في الصراع في فيتنام، مما يساعد على فهم التحولات السياسية والاستراتيجية التي شكلت المشهد العالمي في تلك الفترة. بفضل البحث الدقيق والتحليل العميق، يعتبر هذا الكتاب مصدرًا مهمًا للدارسين والمهتمين بالتاريخ الأمريكي والسياسة الخارجية، حيث يسلط الضوء على نقاط الضعف والقوة في اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية في سياق معقد من التحديات الدولية.
ينشر هذا الكتاب تحت عنوان “الدومينو الأول: إيزنهاور، الجيش، وتدخل أمريكا في فيتنام” تحت إشراف دار النشر ويليام مورو آند كو، وقد أصدر في شهر نوفمبر من العام 1991.