في عالمٍ مرسومٍ بألوان الغموض والمغامرة، تأخذنا لعبة “قلب من زبدة الزرقاء” في رحلةٍ فريدة إلى بلدة إيدجفيل النائية، حيث تجتمع الظروف الغامضة بشخصية البطلة، فيب، والتي تجد نفسها مضطرة للانتقال إلى هذا البلد الذي يبدو مهجورًا ومعزولًا عن باقي العالم.
تبدأ القصة عندما تصل فيب إلى إيدجفيل، حاملة معها القلق والتساؤلات حول اختفاء جدها الغامض. تنتشر شائعات في البلدة عن وجود وحوش تتجول في الأراضي بعد الغروب، ويُفاد أن أي شخص يُلقى خارج المنزل ليلاً لا يعود أبدًا. تتسم الليل بصرخات قتل غريبة ومخيفة، وهو الوضع الذي يجبر فيب على التكيف مع حياتها الجديدة إذا أرادت العثور على جدها المفقود.
تتقاطع عناصر اللعبة بمزيج فريد من التشويق والمحاكاة والرواية البصرية، حيث يجد اللاعب نفسه في عالم يعتمد على قراراته لكشف أسرار إيدجفيل والكشف عن ألغازها. تتسارع الأحداث مع كل خطوة يقوم بها اللاعب، ويجد نفسه مُشغولًا بالتفاعل مع شخصيات البلدة، كل واحدة منها تحمل قصة خاصة وأسرارًا عميقة.
مع تاريخ الإصدار الذي لم يتم تحديده بعد، يترقب عشاق ألعاب الفيديو هذه التحفة الفريدة التي تجمع بين عناصر الإثارة والغموض في عالم خيالي مليء بالألغاز والمفاجآت. “قلب من زبدة الزرقاء” لعبة تقدم تجربة فريدة ومشوقة تجعل اللاعب يندمج في عالمها الخاص، ويخوض مغامرة لا تُنسى في سعيه للكشف عن أسرار الليل الغامض والعثور على الجد المفقود.