الدواء المشار إليه هو “إيثينيل استراديول / ليفونورجستريل”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الهرمونات، حيث يحتوي على هرمون الإيثينيل استراديول والليفونورجستريل. يعمل الإيثينيل استراديول على تقليل احتمالية حدوث الحمل عن طريق منع البويضة من النضوج، بينما يساهم الليفونورجستريل في جعل بيئة الرحم غير مناسبة لاستقبال البويضة المخصبة.
عادةً ما يوصف هذا الدواء للنساء اللواتي يرغبن في منع الحمل، وقد يكون فعالاً بنسبة عالية إذا استُخدم بانتظام وبالطريقة الصحيحة. ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء بعض الآثار الجانبية أو التحسينات التي قد تؤثر على قرارهن بشأن استخدامه.
أحد المراجعين لهذا الدواء أشار إلى تجربتها الشخصية حيث أكدت على عدم شعورها بالغثيان كما كانت تشعر به مع أنواع أخرى من حبوب منع الحمل، وهذا ما يمثل ميزة كبيرة بالنسبة لها. ومع ذلك، أبدت السيدة انزعاجها من تفاقم حب الشباب خلال الأسبوع الذي تتناول فيه حبوباً غير فعالة.
فعالية الدواء تقيَّم عادةً بمقياس يتراوح من 1 إلى 10، حيث حصل هذا الدواء على تقييم 8 في دراسات سابقة. يُعتبر هذا تقييماً جيداً يدل على قدرته العالية على منع الحمل عند استخدامه بشكل صحيح.
موعد الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل السلطات الصحية كان في 31 ديسمبر 2012، مما يعني أنه يتوافر منذ فترة طويلة ولديه سجل طويل من الاستخدام السريري.
رغم أن عدد المرات التي تم فيها وصف هذا الدواء للمرضى لم يُذكر بالدراسة، إلا أن درجة الأساس البيولوجي لهذا الدواء تم حسابها بناءً على عدة عوامل منها فعاليته وتأثيره على النتائج السريرية.
في النهاية، يعتبر “إيثينيل استراديول / ليفونورجستريل” خياراً شائعاً للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعالة لمنع الحمل، مع النظر في الآثار الجانبية المحتملة التي قد تواجهها بعض النساء كتفاعل شخصي مع الدواء.