الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، ويستخدم عادة كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء من مجموعة الأدوية المشتقة من هرمونات الأنثى، والتي تعمل على تنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل عن طريق منع التبويض أو تغيير طبيعة بيئة الرحم.
تقييم الفعالية لهذا الدواء هو 8 من 10، مما يشير إلى أنه فعال بشكل ملحوظ في تحقيق الغرض المقصود من استخدامه كوسيلة لمنع الحمل.
تاريخ الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) هو 06 مارس 2017، مما يعني أنه تم اعتماده كدواء آمن وفعال للاستخدام البشري في ذلك الوقت.
تم وصف هذا الدواء مرات عدة، حيث ورد أنه وُصف للمريض ما مجموعه 5 مرات، مما يشير إلى انتشار استخدامه بين الأطباء والمرضى.
من بيانات المريض المقدمة، يبدو أن هذا الدواء قد حقق نتائج إيجابية. حيث ذكر المريض أنه بعد تناول الحبوب لمدة حوالي أسبوعين، لاحظ تحسنًا كبيرًا في حب الشباب وفقدان الوزن وتحسن في المزاج. كما أشار إلى زيادة في حجم الثدي، وهو أمر قد يكون له تأثيرات جانبية غير متوقعة، لكن يجب على المريضة التي تتناول الدواء الاهتمام بأي تغيرات غير طبيعية في جسمها والتحدث مع الطبيب المعالج بشأنها.
من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية للدواء قد تختلف من شخص لآخر، ويمكن أن تظهر تأثيرات جانبية مختلفة لدى الأفراد المختلفين، لذا ينبغي على المرضى استشارة الطبيب المختص قبل بدء استخدام هذا الدواء، وتقديم تقارير دورية عن أي آثار جانبية تظهر لديهم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم التنويه إلى أن هذا الدواء قد لا يكون مناسبًا للجميع، وقد يكون هناك عوامل مثل الحالة الصحية العامة للفرد والأدوية الأخرى التي يتناولها يجب مراعاتها قبل تحديد ما إذا كان هذا الدواء هو الخيار المناسب له.