الدواء الذي ذكرته هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون من مزيج من هرمون الإيثينيل إستراديول، الذي يعتبر نوعًا من الاستروجين، ونوريثيندرون، وهو نوع من البروجستين. يعمل هذا الدواء عن طريق منع الإباضة وتغير طبيعة بطانة الرحم لمنع حدوث الحمل.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تشير إلى تجربتها مع هذا الدواء بعد استخدام “ميكروجستين” لمدة ثلاثة أشهر. في الشهر الأول، قد حدث نزيف بعد تأخير ساعات قليلة في تناول الحبوب، بينما كانت فتراتها في الشهرين التاليين شبه غير موجودة بعد الالتزام بتناول الحبوب بانتظام. تجربة الشهر الثاني قد كانت مخيفة للمريضة، ولكنها اعتبرت توقف الدورة الشهرية مكافأة تُقدَّر، وتأمل استمرار هذا الوضع.
بالنسبة لفعالية الدواء، فقد تم تقييمها بدرجة 8 من 10، مما يشير إلى أن العديد من المستخدمين يرونه فعّالًا في منع الحمل. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفرعية للاستخدام الآمن للأدوية (UIC) في 16 يوليو 2019.
وفقًا للمعلومات المتاحة، تم وصف هذا الدواء أربع مرات، مما يدل على انتشاره واستخدامه الشائع بين الأطباء والمرضى.
إذا كنت ترغب في مزيد من المعلومات حول هذا الدواء أو أي استفسار آخر، يُنصح بالتحدث مع الطبيب المعالج أو الصيدلي المختص.