الدواء الذي ذكرته هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويتكون من مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول والنوريثيندرون. يُعرف هذا الدواء تجارياً باسم “Ethinyl estradiol / norethindrone”، وهو يعتبر منتجًا شائعًا لتنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفيدرالية للرقابة على الأدوية (UIC) في تاريخ 06 أغسطس 2017، حيث يعتبر من العقاقير المعتمدة والآمنة للاستخدام.
من الأعراض الجانبية الشائعة لهذا الدواء تشمل التغيرات في النزيف المهبلي، والتي قد تتمثل في النزيف غير المنتظم أو زيادة في النزف أو انتظام النزيف. قد يواجه بعض الأشخاص مثلك، الذين يعانون من اضطراب متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، صعوبة في التكيف مع هذا الدواء في البداية.
من خلال استعراض المريضة التي ذكرت، يبدو أنها تواجه مشكلة في تنظيم الدورة الشهرية بسبب استخدام هذا الدواء. قد تكون هذه الأعراض الجانبية مؤقتة وتختفي مع الاستمرار في استخدام الدواء، ولكن من الضروري التحدث مع الطبيب المعالج للنظر في تعديل الجرعة أو البحث عن بدائل أخرى في حال استمرار الأعراض.
يجب عدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، حيث أن ذلك قد يزيد من خطر الحمل غير المرغوب فيه، وقد يؤدي أيضاً إلى تفاقم الأعراض. في حال استمرار الأعراض أو زيادتها في الشدة، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الخطوات اللازمة.
من الجدير بالذكر أن تقييمات فعالية الدواء التي تمت مشاركتها تشير إلى تقييم منخفض للفعالية (تقييم 1)، وربما يكون ذلك ناتجًا عن التأثيرات الجانبية الشديدة التي يعاني منها البعض.
في الختام، يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في تنظيم الدورة الشهرية أو يواجهون صعوبات بعد تناول الدواء الاتصال بالطبيب المختص للحصول على المشورة والتوجيه الصحيح.