الدواء الذي تشير إليه هو “إيثينيل إستراديول / نورجيستيميت”، والذي يُستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمون الإيثينيل إستراديول، وهو نوع من هرمون الاستروجين، ونورجيستيميت، وهو نوع من هرمون البروجستين.
يتمتع هذا الدواء بفعالية متوسطة في منع الحمل، حيث تقيمه العديد من المراجعات بتقييم حوالي 4 من 5 نقاط. ومع ذلك، يتفاوت استجابة الأفراد للدواء بناءً على عوامل مثل التحمل الفردي والاستجابة الهرمونية.
من خلال استعراض المريضة، يمكن ملاحظة بعض الآثار الجانبية السلبية التي تجربها. فقد ذكرت أنها اكتسبت وزنًا بمقدار 30 رطل خلال فترة استخدامها للدواء، كما أن حجم كوبها تضاعف بشكل كبير. وتعاني أيضًا من تقلبات في المزاج. ومع ذلك، أشارت إلى أن الدواء كان فعّالًا في الحفاظ على بشرتها واضحة من الحبوب.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل لجنة الأدوية الأمريكية هو 14 ديسمبر 2012، وقد تم وصفه عدة مرات بمعدل 10 مرات تقريبًا، مما يعكس انتشار استخدامه في الممارسة الطبية.
رغم أن هذا الدواء له فعالية في منع الحمل، إلا أنه قد يؤدي إلى آثار جانبية تزعج البعض، مثل التغيرات في الوزن والحجم الثديي، والتقلبات المزاجية. لذا، يجب على الأفراد التحدث مع أطبائهم حول الآثار الجانبية المحتملة واستجابتهم الفردية لهذا الدواء قبل بدء استخدامه.
لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الرابط التالي:
https://www.drugs.com/comments/ethinyl-estradiol-norgestimate/for-birth-control.html