الدواء المعني هو إيثينيل إستراديول / نورجيستيمات، وهو يستخدم لعلاج النزف الغير طبيعي في الرحم. يعتبر هذا الدواء جزءًا من مجموعة الأدوية المعروفة باسم مثبطات الحمل، التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل النزف غير المنتظم.
تقرير المريض يشير إلى تجربته مع الدواء “Microgestin 1.5″، حيث عانى من الانتفاخ والشعور بعدم الراحة أثناء استخدامه لمدة تقرب من العام. يبدو أن المريضة تعاني من آلام حادة في البطن تتطلب التحكم بها باستخدام وسائل منع الحمل. تم تبديلها إلى دواء آخر، “TriNessna”، الذي كان فعالاً في تقليل الانتفاخ والتأثير الجانبي على الرغبة الجنسية. ومع ذلك، فإنه لم يكن فعّالًا في تقليل الآلام الناجمة عن الحيض، بل على العكس من ذلك، فقد زادت الآلام لديها خلال فترة الحيض. بالإضافة إلى ذلك، فقد شعرت بالنزف والتلطيف بشكل متكرر على مدار اليوم لمدة أربعة أيام وهي في منتصف التعبئة. ونتيجة لهذه التجربة، فإنها تعتزم طلب تغيير الدواء لشيء آخر.
تقييم فعالية الدواء الأساسي كان 1، مما يشير إلى أن المريضة لم تجد تحسينًا ملحوظًا في حالتها بعد استخدام الدواء.
يُشير تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية إلى 05 ديسمبر 2017.
يتوجب على المريضة مراجعة الطبيب المختص لمناقشة خيارات العلاج البديلة وضبط الجرعة وفقًا لاحتياجاتها الفردية وتحسن الأعراض المرضية التي تواجهها.