الدواء المشار إليه هو إيثينيل إستراديول / نورجستيمات، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون من مزيج من الهرمونات الأنثوية الاصطناعية الإيثينيل إستراديول والبروجستين النورجستيمات. يعمل هذا الدواء عن طريق منع التبويض وتغيير طبيعة بطانة الرحم لتقليل احتمالية حدوث الحمل.
تجربة المريضة مع هذا الدواء إيجابية للغاية، حيث أشارت إلى أنها جربت العديد من وسائل منع الحمل الأخرى مثل الحبوب والباتش والديبو والحلقة، ووجدت أن هذا الدواء هو الأفضل بالنسبة لها. تقييم فعاليته كان عاليًا بدرجة 10، مما يعكس الثقة الكبيرة في قدرته على منع الحمل بشكل فعال.
المريضة لم تعاني من أي آثار جانبية، وأهم ما لفت انتباهها هو عدم حدوث نزيف غير متوقع أثناء استخدام الدواء، كما أن دورتها الشهرية أصبحت خفيفة الآن بعد بدء استخدام الدواء.
على الرغم من الاستمتاع بتجربة إيجابية مع هذا الدواء، إلا أن المريضة تخطط لاستخدام وسيلة منع حمل طويلة الأمد مثل جهاز الرحم الهرموني Mirena IUD، وذلك لعدم رغبتها في تذكر تناول الحبة يوميًا في نفس الوقت نظرًا لانشغالها كأم لطفلين. ومع ذلك، إذا لم تناسبها هذه الوسيلة، فإنها تعتزم العودة بالتأكيد إلى استخدام Sprintec مرة أخرى.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (U.S. Food and Drug Administration) كان في 27 أبريل 2015. وتم وصف الدواء خمس مرات حتى الآن، مما يعكس قدرته على استخدامه كوسيلة فعالة لمنع الحمل.