الدواء المذكور هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق توفير جرعات محددة من هرموني الإستروجين والبروجستين للجسم، مما يعمل على تغيير طريقة عمل الرحم وتغيير نمط التبويض لدى المرأة، وبالتالي يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
بالنسبة لتقييم المريضة لهذا الدواء، فإنها تقول إنها انتهت فقط من تناول العبوة الأولى، ولم تبدأ في تناوله في اليوم الذي بدأت فيه الدورة الشهرية لأنها لم تعتقد أن الأمر مهم، ولكن بدأت دورتها الشهرية بعد أسبوع واحد تقريبًا من بدء تناولها ولم تنتهِ حتى الآن بعد مرور أكثر من أسبوعين. وتشكو المريضة من هذا التأثير الجانبي الغير مرغوب فيه وتعتقد أنه غير منطقي، وتفضل الانتظار حتى بداية دورتها الشهرية القادمة قبل بدء تناول العبوة التالية على أمل تحقيق توازن أفضل. علاوة على ذلك، فقد لاحظت زيادة واضحة في حجم ثدييها مع تراجع الحساسية.
بالرغم من تقييم المريضة لفعالية الدواء بتقييم 8 من 10، إلا أنها تواجه مشكلة غير مرغوب فيها تتعلق بتأثير الدورة الشهرية المطولة. يجب أن تعرف المريضة أن توقيت بداية تناول هذا الدواء يمكن أن يكون له تأثير كبير على دورتها الشهرية، وربما تحتاج إلى استشارة الطبيب المعالج لتحديد أفضل وقت لبدء تناوله.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء معتمد من قبل اللجنة الدولية للعقاقير وتم وصفه سابقًا ست مرات. ومع ذلك، يتعين على المريضة التواصل مع الطبيب المعالج في حال استمرار المشكلة أو تفاقمها لتقييم الحالة بشكل مستفيض والنظر في الخيارات المتاحة.
للمزيد من المعلومات حول هذا الدواء، يمكنك مراجعة المواقع الطبية الموثوقة مثل الصيدلية الوطنية الأمريكية:
https://www.drugs.com/mtm/ethinyl-estradiol-and-norgestimate.html