الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، وهو يستخدم عادة لعلاج تكيسات المبايض. يعمل هذا الدواء كوسيلة لمنع الحمل وكذلك على تقليل شدة الدورة الشهرية وتخفيف الألم المصاحب لها، لكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تشير إلى أن هذا النوع من وسائل منع الحمل يساعدها على جعل فترة الدورة الشهرية لديها أخف وأقل ألماً، ولكنه سبب لها زيادة في الوزن وتقلبات مزاجية شديدة. وتشعر المريضة بالاكتئاب في بعض الأحيان، والاضطراب العصبي، وحتى مشاكل في الرغبة الجنسية. يُشير تقييم فعالية الدواء إلى أنه يحقق درجة 5 من 10، وهذا يعني أنه يمكن أن يكون فعالاً لبعض الأشخاص ولكنه قد لا يكون كذلك للآخرين.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في 12 أغسطس 2008. وقد تم وصفه أربع مرات، مما يعكس انتشار استخدامه بين الأشخاص الذين يعانون من تكيسات المبايض.
يجب أن تعلم المريضة أن تلك الآثار الجانبية قد تكون مرتبطة بالدواء، ويجب عليها النقاش مع الطبيب المعالج حول استمرار استخدام هذا الدواء أو اختيار بديل آخر يناسبها أكثر، خاصة وأنها في سن مبكرة ولا ينبغي أن تعاني من مشاكل مثل هذه بسبب الدواء.
لمزيد من المعلومات حول الدواء “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، يمكنك الاطلاع على الروابط التالية: