تتكون العقار المعروف باسم إيثينيل إستراديول / ليفونورجيستريل من مزيجٍ فعال يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل، حيث يُعتبر من بين الوسائل الشائعة المستخدمة لهذا الغرض. يتألف من الإيثينيل إستراديول، وهو نوعٌ من الهرمونات الأنثوية الصناعية، والليفونورجيستريل، الذي يعتبر نوعًا من البروجستين الاصطناعي.
يُستخدم هذا الدواء لمنع الحمل بفعالية، وغالبًا ما يتم استخدامه لتخفيف آلام الحيض وتقليل نزيف الدورة الشهرية. ومع أنه قد يكون فعّالًا في الحد من الآثار الجانبية المتعلقة بالحيض مثل الآلام والنزيف الشديد، إلا أن بعض الأشخاص يمكن أن يواجهوا آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.
من بين المراجعات السابقة لهذا العقار، هناك ملاحظات إيجابية وسلبية تم التعبير عنها. فقد تبين من تجربة أحد المرضى أن الدواء كان فعّالًا في تخفيف الآلام الحيضية وتقليل نزيف الدورة، ولم يلاحظ أي آثار جانبية كالزيادة في الوزن أو التغيرات المزاجية. ومع ذلك، لاحظ بعض الأشخاص تأثيرًا سلبيًا كبيرًا بعد دخولهم في علاقة زوجية، حيث لاحظوا انخفاضًا في الرغبة الجنسية وجفافًا تامًا يسبب الألم خلال ممارسة الجنس. هذا النقص في الرغبة الجنسية والجفاف الجنسي قد يكونان مشكلة كبيرة بالنسبة للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على حياة جنسية نشطة.
من الجدير بالذكر أن كل دواء يمكن أن يؤثر بطرق مختلفة على الأفراد، وقد تكون التجارب متنوعة لدى الأشخاص المختلفين. ومن الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، وخاصةً فيما يتعلق بالآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعامل معها.
رغم ذلك، قد يكون هذا العقار خيارًا مناسبًا للعديد من النساء اللاتي يعانين من مشاكل مرتبطة بالدورة الشهرية، لكن يجب مراعاة الآثار الجانبية المحتملة ومدى تأثيرها على نوعية الحياة الشخصية.