الدواء الذي تقدمت بمعلوماته هو “إيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق توفير جرعة من الهرمونين الأنثويين الاصطناعيين، الإستراديول (الذي يعتبر شكلًا اصطناعيًا لهرمون الاستروجين) والليفونورجستريل (وهو شكل اصطناعي للبروجستين)، واللذان يعملان معًا على منع الحمل بعدة طرق، منها تثبيط إباضة البويضة وتغيير طبيعة العنق الرحمي لجعله أقل استقبالًا للحيوانات المنوية.
من خلال تقييم المريضة، يتبين أن الدواء أدى إلى تحقيق الغرض المنشود منه وهو منع الحمل، إلا أنها عانت من بعض الآثار الجانبية السلبية. فقد أبلغت عن زيادة في الوزن وانخفاض حاد في الرغبة الجنسية. هذه الآثار الجانبية يمكن أن تكون من بين الآثار المعروفة للعديد من وسائل منع الحمل الهرمونية، والتي قد تختلف في شدتها وتأثيرها من شخص لآخر.
يجب مراجعة الطبيب المختص قبل استخدام أو التوقف عن استخدام أي دواء، خاصة في حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. وفي بعض الحالات، يمكن للطبيب تغيير الجرعة أو توجيه الشخص لاستخدام دواء بديل يتناسب أفضل معه.
مع تقديم المعلومات المتاحة، يظهر أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للاستخدام الطبي في 26 مايو 2016، وقد وُصف بمعدل مرتين حتى الآن. يجب على الأفراد الاستشارة دائمًا بشأن الاستخدام الآمن والمناسب لأي دواء مع ممارسي الرعاية الصحية المؤهلين.
وفقًا للبيانات المقدمة، يتبين أن الدواء حصل على تقييم فعالية بنسبة 3 من 5، وهو رقم يشير إلى درجة الفاعلية المتوسطة للدواء في منع الحمل.
لمزيد من المعلومات حول هذا الدواء وغيره من الأدوية، يُنصح بالتحدث مع الطبيب المعالج والاطلاع على موارد طبية موثوقة مثل موقع الصيدلية الوطنية أو منظمة الصحة العالمية.