إيثينيل إستراتيول ليفونورجستريل لمنع الحمل

مقال عن دواء إيثينيل إستراتيول / ليفونورجستريل (لمنع الحمل)

يعتبر دواء إيثينيل إستراتيول / ليفونورجستريل من الأدوية الشائعة التي تستخدم في منع الحمل، ويأتي على شكل حبوب تحتوي على مزيج من الهرمونات الأنثوية التي تمنع حدوث الحمل عن طريق تثبيط الإباضة وتغيير بطانة الرحم والمخاط في عنق الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. يُستخدم هذا الدواء بانتظام من قبل النساء اللواتي يرغبن في تجنب الحمل وتحديد فترات خصوبتهن.

1. محتوى الدواء وآلية العمل

إيثينيل إستراتيول هو الشكل الصناعي من هرمون الاستروجين، بينما ليفونورجستريل هو شكل من أشكال البروجستين، وهو هرمون صناعي مشابه للبروجستيرون. وعند تناول هذه الحبوب، تقوم هذه المكونات بتعديل مستويات الهرمونات في الجسم، مما يمنع المبيضين من إطلاق البويضة، وبالتالي يمنع الحمل.

2. التأثيرات الجانبية للدواء

على الرغم من فعالية دواء إيثينيل إستراتيول / ليفونورجستريل في منع الحمل، إلا أن بعض النساء قد يعانين من مجموعة من التأثيرات الجانبية التي قد تؤثر على صحتهن العامة أو حالتهن المزاجية. تتنوع هذه التأثيرات بشكل كبير من امرأة إلى أخرى، ومنها:

• التقلبات المزاجية والاكتئاب: قد تعاني بعض النساء من مشاعر الاكتئاب أو تغيرات في المزاج، وهو ما أشار إليه أحد المستخدمين في تقييمه للدواء. فقد لاحظت السيدة التي كتبت التقييم أنها أصبحت أكثر مزاجية وتعرضت لحالة من الاكتئاب بعد بدء استخدام الدواء.

• زيادة الوزن: كما أشارت السيدة إلى زيادة وزنها بنحو 10 أرطال بعد بدء استخدام الدواء، وهو تأثير جانبي شائع لبعض أنواع حبوب منع الحمل.

• حب الشباب: بعض النساء قد يعانين من ظهور حب الشباب أو تفاقمه بعد استخدام هذا الدواء، وهو ما أكدته أيضاً السيدة التي كتبت التقييم حيث لاحظت زيادة في حب الشباب على وجهها وظهوره على منطقة الصدر والظهر.

• آلام الثدي والصداع: قد يحدث لدى بعض النساء شعور بألم في الثدي أو صداع خفيف أو شديد كأعراض جانبية.

3. التقييم الفعالية والتأثير

أعطت المراجعة من قبل أحد المرضى للدواء تقييماً بمقدار 3 من 5 من حيث الفعالية. يشير هذا إلى أن الدواء قد يكون فعالاً في منع الحمل، لكنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية التي تؤثر على نوعية الحياة. في هذه الحالة، وبعد 5 أشهر من استخدام الدواء، قررت السيدة التوقف عن استخدامه والتبديل إلى دواء آخر بسبب التأثيرات السلبية التي عانت منها.

4. تاريخ الموافقة والاعتماد

تمت الموافقة على دواء إيثينيل إستراتيول / ليفونورجستريل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 18 يونيو 2015. وقد حاز على الموافقة بعد مجموعة من التجارب السريرية التي أثبتت فعاليته في منع الحمل، لكنه لا يخلو من الآثار الجانبية التي يمكن أن تكون مؤقتة أو مستمرة حسب حالة المريض.

5. عدد مرات وصف الدواء

بحسب البيانات المتوفرة، فقد تم وصف هذا الدواء سبع مرات حتى الآن، مما يشير إلى أنه دواء شائع الاستخدام في مجال منع الحمل. ومع ذلك، من المهم أن يتم استخدامه تحت إشراف الطبيب المختص، حيث تختلف الاستجابة له من امرأة إلى أخرى.

6. نصائح وتحذيرات

• استشارة الطبيب: من الضروري أن تتحدث المرأة مع طبيبها قبل بدء استخدام هذا الدواء، خاصة إذا كانت تعاني من حالات صحية مزمنة مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو تاريخ عائلي من مشاكل القلب.

• الالتزام بالجرعة المقررة: من المهم اتباع التعليمات الخاصة بالجرعة بدقة لضمان فعالية الدواء في منع الحمل. يجب أن تتخذ الحبة في نفس الوقت كل يوم لتقليل احتمال حدوث الحمل.

• التأثيرات الجانبية المزعجة: في حالة حدوث أي تأثيرات جانبية مزعجة أو غير معتادة، يجب على المريض مراجعة الطبيب لتقييم الوضع وتحديد ما إذا كان يجب الاستمرار في العلاج أو تغييره.

• تجنب الاستخدام مع بعض الأدوية الأخرى: هناك بعض الأدوية التي قد تتفاعل مع إيثينيل إستراتيول / ليفونورجستريل وتقلل من فعاليته، مثل بعض أدوية الصرع أو الأدوية المضادة للفطريات. لذا يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية الأخرى التي يتم تناولها.

7. الرأي العام حول الدواء

على الرغم من أن العديد من النساء يحققن نتائج إيجابية مع دواء إيثينيل إستراتيول / ليفونورجستريل، إلا أن التقييمات تبرز أنه يمكن أن يكون له تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها، مثل تلك التي عانت منها المراجعة التي ذكرناها سابقاً. هذا يعكس ضرورة أن يتم اختيار وسائل منع الحمل بناءً على تقييم الطبيب لحالة كل امرأة على حدة، ومراعاة تاريخها الصحي وأسلوب حياتها.

8. الاستنتاج

إيثينيل إستراتيول / ليفونورجستريل هو دواء فعال لمنع الحمل، ولكنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية التي قد تؤثر على بعض النساء. يجب أن تتم مراجعة استخدامه بشكل دوري من قبل الطبيب المختص لتحديد ما إذا كان هو الخيار الأمثل بناءً على احتياجات المرأة الصحية والتغيرات التي قد تطرأ على جسمها أثناء استخدامه.

لا ينبغي تجاهل التأثيرات الجانبية المحتملة التي قد تؤثر على جودة الحياة، وخاصة إذا كانت تتضمن تقلبات مزاجية، زيادة في الوزن أو مشكلات في البشرة. من الأهمية بمكان أن تكون النساء على دراية بكافة المعلومات المتعلقة بالدواء قبل البدء في استخدامه، وأن يستمر التواصل مع الطبيب لضمان أفضل تجربة علاجية.