إيتونوغستريل (Nexplanon) كوسيلة لمنع الحمل: تقييم شامل
مقدمة:
إيتونوغستريل هو شكل من أشكال وسائل منع الحمل التي توضع تحت الجلد وتوفر حماية فعالة ضد الحمل لفترة طويلة. يعتبر هذا الدواء من الخيارات الشائعة بين النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعالة ودائمة لتجنب الحمل غير المخطط له. يُعرف إيتونوغستريل تجاريًا باسم “Nexplanon”، ويعد من أكثر الوسائل موثوقية في مجال منع الحمل. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل استخدام هذا الدواء، فعاليته، مراجع المرضى، وتفاصيل أخرى مهمة تتعلق به.
كيفية استخدام إيتونوغستريل:
إيتونوغستريل هو عبارة عن قضيب صغير يتم زرعه تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع. يتم إدخال هذا القضيب بواسطة طبيب مختص باستخدام إبرة صغيرة. يعمل إيتونوغستريل عن طريق إفراز هرمون البروجستين بشكل مستمر، مما يساهم في منع حدوث الإباضة ويزيد من سماكة المخاط في عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
فعالية إيتونوغستريل:
إيتونوغستريل يُعتبر من أكثر وسائل منع الحمل فعالية. تشير الدراسات إلى أن فعاليته تصل إلى حوالي 99%، مما يعني أن أقل من 1 من كل 100 امرأة ستصبح حاملاً خلال السنة الأولى من استخدامه. هذه النسبة العالية من الفعالية تأتي من طريقة عمله الفريدة التي تضمن حماية مستمرة دون الحاجة لتذكير يومي.
مراجعات المرضى:
تختلف تجارب المرضى مع إيتونوغستريل. تقول إحدى المراجعات: “قمت بتركيب Nexplanon في يوليو الماضي وأكره الدورات غير المنتظمة وانخفاض الرغبة الجنسية. دورتتي جاءت في أواخر يوليو من العام الماضي حتى أواخر أغسطس، ثم لم تكن هناك فترة في سبتمبر أو أكتوبر، ثم عادت في أواخر نوفمبر حتى ديسمبر، ولم تكن هناك فترة في يناير، كل فبراير، ولم تكن هناك فترة في مارس، وحتى الآن، لا شيء في أبريل. يجعل ذلك متوترًا لأنه يجعلك تتساءل عما إذا كنت حاملاً. أيضًا، حصلت على بعض حب الشباب على ظهري. رغم ذلك، أفضل من الحبوب، لأن آخر حبوب أحببتها كانت رائعة. كان يجب أن أوقف تناولها لأنهم توقفوا عن صنعها. آخر حبوب تناولتها، والتي كانت مفترض أن تكون جديدة من نفس الشركة، كانت سيئة. قللت من رغبتي الجنسية، جعلتني أشعر بالغثيان كثيرًا والحبوب مزعجة للتناول anyway.”
تصنيف الفعالية:
بناءً على تجربة المرضى، تم تصنيف فعالية إيتونوغستريل بـ 7 من 10. بينما يشعر بعض المرضى بالراحة والرضا بسبب فعاليته وعدم الحاجة للتذكر اليومي، يشكو آخرون من الآثار الجانبية مثل التغيرات في الدورة الشهرية، انخفاض الرغبة الجنسية، وظهور حب الشباب.
موافقة الجهات الصحية:
حصل إيتونوغستريل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتاريخ 9 أبريل 2016. تعكس هذه الموافقة الأمان والفعالية التي أظهرتها الدراسات السريرية للدواء. أيضًا، فإنه يعد من الخيارات المعتمدة من قبل العديد من الهيئات الصحية حول العالم لمساعدة النساء في تنظيم الحمل.
عدد مرات وصف الدواء:
تم وصف إيتونوغستريل مرة واحدة فقط في التجربة المحددة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تكرار وصف الدواء يمكن أن يختلف بناءً على احتياجات الفرد وتجربته الشخصية.
الآثار الجانبية المحتملة:
مثل أي دواء، يمكن أن يسبب إيتونوغستريل بعض الآثار الجانبية. من الآثار الجانبية الشائعة التي قد يعاني منها بعض المستخدمين:
- تغيرات في الدورة الشهرية: قد تلاحظ النساء تغييرات في نمط الدورة الشهرية، مثل عدم انتظام الدورة أو حتى توقفها تمامًا.
- تأثيرات على الرغبة الجنسية: يمكن أن تؤدي بعض التغيرات الهرمونية إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى بعض النساء.
- حب الشباب: قد يظهر حب الشباب نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يسببها الدواء.
مزايا إيتونوغستريل:
تتضمن المزايا الرئيسية لاستخدام إيتونوغستريل:
- فعالية عالية: يُعتبر من أكثر وسائل منع الحمل فعالية.
- راحة الاستخدام: لا حاجة لتذكير يومي، مما يقلل من احتمالية الخطأ البشري.
- طويل الأمد: يوفر حماية فعالة لفترة تصل إلى ثلاث سنوات.
عيوب إيتونوغستريل:
ومع ذلك، قد تشمل العيوب:
- الآثار الجانبية: يمكن أن تكون الآثار الجانبية مزعجة لبعض المستخدمين، مثل تغيرات الدورة الشهرية وحب الشباب.
- التكلفة: قد يكون تكلفة التركيب والدواء أعلى مقارنة ببعض وسائل منع الحمل الأخرى.
الخلاصة:
إيتونوغستريل هو خيار فعال وطويل الأمد لمنع الحمل، وله سجل حافل من الفعالية والأمان. لكن كما هو الحال مع أي دواء، فإن تجربة كل فرد قد تكون مختلفة، والآثار الجانبية المحتملة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار. من المهم مناقشة جميع الخيارات المتاحة مع مقدم الرعاية الصحية لتحديد الأنسب بناءً على الحالة الصحية الفردية والتفضيلات الشخصية.
إذا كنت تفكر في استخدام إيتونوغستريل كوسيلة لمنع الحمل، فإن مناقشة التجربة الشخصية مع الطبيب يمكن أن توفر رؤى قيمة وتساعدك على اتخاذ قرار مستنير.