الدواء الذي تم ذكره هو إيتونوجيستريل، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل الإيتونوجيستريل عن طريق إطلاق هرمون البروجستيرون في الجسم بشكل مستمر، وهذا يساعد في منع التبويض وزيادة لزوجة عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة المخصبة.
وفقًا لاستعراض المريضة الذي قامت به، فإنها قد قامت بإدراج الإمبلا ن في يوم 30 يونيو من هذا العام، ولم تحصل على دورتها الشهرية بعد منذ ذلك الحين، ولم تظهر أي علامات على الحمل. كما أشارت إلى أنها قد اكتسبت قليلاً من الوزن وتعزو ذلك إلى عاداتها الغذائية السيئة، وأنها لم تواجه أية مشاكل بشأن حب الشباب أو الآلام الشديدة أو التقلبات المزاجية، على الرغم من تعرضها لصداع خفيف بين الحين والآخر.
من الطبيعي أن تتغير الدورة الشهرية لدى بعض النساء بعد إدراج الإمبلا ن، حيث قد تصبح الدورة غير منتظمة أو قد تختفي تمامًا. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب إذا استمرت الغيابات الشهرية لفترة طويلة أو إذا كان هناك أي قلق بشأن الصحة.
مع معدل فعالية 8 من 10، يتمتع الإيتونوجيستريل بفعالية عالية في منع الحمل عند استخدامه بشكل صحيح. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل الإدارة الفيدرالية للأدوية والأغذية (FDA) في 20 أكتوبر 2009، وقد وُصف أربع مرات حتى الآن.
يجب على المريضة الاستمرار في متابعة أعراضها والتواصل مع الطبيب إذا كانت تعاني من أي مشاكل أو قلق بشأن الدواء.