الإيتونوجيستريل هو وسيلة لمنع الحمل تستخدم عادةً بوضع إيمبلانون (Nexplanon) تحت الجلد، ويعتبر وسيلة فعّالة في منع الحمل لفترة تصل إلى ثلاث سنوات. يعمل الإيتونوجيستريل عن طريق إطلاق هرمون البروجستيرون الذي يمنع التبويض ويجعل سائل الرحم أقل ملاءمة لاستقبال البويضة المخصبة.
مع أن الإيتونوجيستريل يُعد وسيلة فعالة في منع الحمل، إلا أنه قد يتسبب في ظهور آثار جانبية لدى بعض النساء. من بين الآثار الجانبية الشائعة التي يمكن أن تظهر مع استخدامه هي التغيرات في النزيف المهبلي، حيث يمكن أن يحدث نزيف غير منتظم في البداية وقد يتوقف بعد فترة زمنية معينة، كما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وشعور دائم بالانتفاخ في الجسم، كما ذكرت إحدى المراجعات للمريضة.
من حيث الفعالية، يمكن أن يُقدر معامل الفعالية للإيتونوجيستريل بناءً على التقييمات والدراسات السريرية المتاحة، والذي يتراوح عادةً حوالي 3 من 5، مما يعكس استجابة مختلف الأفراد للعلاج.
تمت الموافقة على استخدام الإيتونوجيستريل من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 17 سبتمبر 2015، وهو تاريخ يعكس القبول الرسمي لاستخدامه كوسيلة لمنع الحمل.
مع أن استخدام الإيتونوجيستريل شائع وله فعالية مثبتة في منع الحمل، إلا أنه يجب على كل امرأة تناوله أن تعرف الآثار الجانبية المحتملة وأن تستشير الطبيب في حالة وجود أي أعراض غير مرغوب فيها.