الدواء الذي يعرف باسم “إيتونوجيستريل” هو واحد من الخيارات الشائعة في منع الحمل، حيث يأتي على شكل زرعة تُزرع تحت الجلد وتبقى فعالة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للنساء اللواتي يفضلن عدم التذكير اليومي بتناول الحبوب أو استخدام الوسائل الأخرى. ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من فعاليته، إلا أن عملية زرع هذا الدواء قد تكون مؤلمة بعض الشيء، حيث قد يشعر المريض بألم حاد أثناء الزرع وقد يستمر هذا الألم لبضعة أيام بعد الزرع، ولكن غالبًا ما يختفي تدريجياً دون أن يترك آثاراً جانبية بارزة.
وفي دراسة استعرضت تجارب المرضى مع هذا الدواء، تبين أن معظمهم قد أبدوا إعجابهم بفعاليته، حيث لم يلاحظوا تغيرات كبيرة في مشاعرهم أو زيادة في الوزن أو حتى ظهور حب الشباب. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم فعالية الدواء بتقييم يبلغ 8 من أصل 10، مما يشير إلى أنه يعتبر خياراً جيداً لمنع الحمل.
يعود تاريخ موافقة استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للوقاية الكيميائية (UIC) إلى الأول من نوفمبر عام 2013، وقد تم وصفه مرتين على الأقل، مما يشير إلى ثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
بشكل عام، يبدو أن إيتونوجيستريل هو خيار فعال وآمن لمنع الحمل لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، مع احتمالية طفيفة لظهور آثار جانبية مثل ألم في البطن. ومع ذلك، يجب على المريضات دائماً استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من وسائل منع الحمل لضمان أنها مناسبة وآمنة لهن.