الدواء الذي تتحدث عنه هو “إيتونوجيستريل”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يُعرف بالعلامة التجارية “نيكسبلان”. واحدة من الملاحظات الهامة حول هذا الدواء جاءت من تجربة مريضة، حيث واجهت تجارب سلبية مع استخدامه.
المريضة التي جربت هذا الدواء أبلغت عن تجربة سيئة، حيث أفادت بأنها بدأت باستخدامه في 12 فبراير 2016، وفقدت دورتها الشهرية في مارس وبدأت في النزيف والتنزف منذ 23 مارس وحتى اليوم 17 إبريل. كما أبلغت عن آثار جانبية مزعجة من الدواء، مثل الصداع، دون زيادة في الوزن. تعبيرها عن عدم قدرتها على ممارسة الجنس يشير إلى تأثير سلبي على جودة حياتها الشخصية.
بالنسبة لفعالية الدواء، تم تقييمها بدرجة 2 من أصل 10، مما يشير إلى أن الدواء لم يظهر فاعلية كبيرة في تلبية الغرض المقصود منه، وهو منع الحمل.
وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية لمراقبة الأدوية في 18 أبريل 2016، ومع ذلك، فإن عدد مرات وصف الدواء للمرضى كان صفرًا، مما يشير إلى أن الدواء لم يكن مألوفًا بين الأطباء أو المرضى في البداية.
على الرغم من أن هذه التجربة السلبية توضح تأثيرات جانبية لا تُحسد عليها لهذا الدواء، يجب مراعاة أن هذه تجربة فردية قد لا تعكس تجارب الجميع. من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي نظام علاجي، والتواصل معه بشأن أي آثار جانبية قد تظهر خلال استخدام الدواء.