الدواء الذي تم ذكره هو “إيتونوجيستريل”، وهو عبارة عن مستحضر يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم تقديمه عادة عبر زرع إلى الذراع. تقوم هذه الزرعة بإطلاق الهرمونات التي تمنع الحمل لفترة طويلة.
من خلال استعراض المريضة، يبدو أن تجربتها مع هذا الدواء لم تكن جيدة. تعاني المريضة من نزيف مستمر لمدة 7 أشهر، وظهور قلق شديد، بالإضافة إلى فقدان الزرعة داخل النسيج الضام في ذراعها، مما جعل إزالتها أمرًا صعبًا للغاية. تبدي المريضة الآن تفاؤلًا تجاه استخدام ميرينا كبديل، مع الأمل في تحسين النتائج وتحملها بشكل أفضل.
يتميز الدواء بفاعلية منخفضة بناءً على تقييمات المريضة، حيث حصل على تقييم 1 من 10، مما يشير إلى أنه لم يكن فعّالًا بشكل كافٍ في منع الحمل بالنسبة لها.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة الأدوية والمستحضرات الطبية بتاريخ 28 أبريل 2016. وقد تم وصفه مرتين فقط، مما يشير إلى قلة استخدامه بالنسبة للمرضى.
يتميز هذا الدواء بنقاط قاعدية تبلغ حوالي 6.169373881، وهو معيار يستخدم لتقييم الأدوية بناءً على مجموعة من العوامل المتعلقة بفعاليتها وسلامتها.
من خلال هذه المعلومات، يمكن القول بأن تجربة المريضة مع إيتونوجيستريل لم تكن موفقة، وقد قررت الانتقال إلى خيار بديل، وهو ميرينا، مع الأمل في تحسين نتائج العلاج وتحمله بشكل أفضل.