الدواء الذي تقصده هو إيتونوجيستريل، وهو عبارة عن عقار يستخدم في منع الحمل. يعتبر إيتونوجيستريل جزءًا من فئة منتجات التنظيم الهرموني للولادة، والتي تعمل عن طريق إطلاق هرمون البروجستين في الجسم بشكل مستمر لمنع الحمل. يتم استخدامه عادةً عن طريق زراعته تحت الجلد.
لقد استعرض مريضة تجربتها مع هذا الدواء، حيث أشارت إلى أنها استخدمته لمدة تزيد عن ثلاث سنوات. بدأت باستخدام حقنة ديبو لمدة تسعة أشهر ثم انتقلت إلى إمبلانون واستخدمته لمدة سنتين. خلال فترة استخدامها للديبو والإمبلانون، لم تظهر لديها فترات دورية. ومع ذلك، لاحظت مؤخرًا بداية دورة شهرية، وتساءلت عما إذا كان هذا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها بعد فترة استخدام طويلة للدواء. يعد هذا ظاهرة شائعة قد تحدث في بعض الأحيان عند بعض المرضى، حيث قد يتغير نمط النزيف أو يظهر بعض النزيف بعد فترة طويلة من عدم وجوده.
من الجدير بالذكر أن فعالية إيتونوجيستريل في منع الحمل تقدر بشكل جيد، حيث أنها حصلت على تقييم فعالية يبلغ 8 من 10. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية في 14 ديسمبر 2012.
لقد تم وصف هذا الدواء للمريضة 11 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء فيه.
يتم احتساب نقاط تقييم الدواء بناءً على مجموعة من العوامل، بما في ذلك الفعالية والسلامة والآثار الجانبية المحتملة. قد يؤدي تغيير النمط الدوري للدم إلى قلق بعض الأشخاص، لكن في العادة، يعتبر ذلك طبيعيًا في حالات استخدام هذا الدواء.
بشكل عام، يجب على المريضة الاتصال بطبيبها أو مقدم الرعاية الصحية للتحدث عن أي قلق يمكن أن تثيره هذه الأعراض، وللتأكد من أنها تفهم تمامًا كيفية استجابة جسمها للدواء وما يمكن توقعه من الآثار الجانبية المحتملة.