العقار الذي تشير إليه هو “إيتونوجيستريل”، وهو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، يعمل عن طريق إطلاق هرمون البروجستين في الجسم. واحدة من الأشكال الشائعة لهذا الدواء هي “إمبلانون”، الذي يُحقن تحت الجلد ويُظل فعالاً لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
تجربة المريضة مع هذا الدواء تبدو إيجابية للغاية. بعد تجربة العديد من وسائل منع الحمل بسبب تكيّف البيضات في المبايض، تبين أن “إمبلانون” هو الأفضل بالنسبة لها. ففي حين أن “الديبو” تسبب لها آلاماً شديدة ونزيفاً مؤلماً، وكذلك الحال بالنسبة لحلقة الجرس والأقراص التي جعلتها تعاني من مرض شديد، إلا أن “إمبلانون” لم يسبب لها ذلك الشعور بالمرض. كما أن الألم في الذراع كان موجوداً لبضعة أيام فقط، مع بعض الكدمات، لكن بشكل عام، تشعر بتحسن كبير وعدم وجود أعراض مرضية، ولا رغبات قوية في الطعام أو زيادة في الوزن.
يتمتع العقار بتقييم فعالية عالي بلغ 10، وقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للوصفات الطبية في 4 نوفمبر 2011. وعلى الرغم من أنه لم يُصف حتى الآن بكثرة، إلا أن معدل تقديم الوصفات المنخفض لا يُعكس بالضرورة جودته أو فعاليته، فقد يكون ذلك بسبب عوامل متعددة، مثل اختلافات في التوصيات الطبية أو تفضيلات المريض.
بناءً على الدراسات السريرية وتقييم المرضى، يمكن القول بأن “إيتونوجيستريل” هو خيار فعّال ومناسب للعديد من النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة موثوقة لمنع الحمل، خاصةً بالنظر إلى التجربة الإيجابية للمريضة وتقييمها العالي لفعالية العقار.