العقار الذي تم ذكره هو “إيتونوجيستريل”، وهو عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويعتبر جزءًا من نوع من أنواع الأجهزة المدمجة بالهرمونات الموضعية. يتم إدراجه تحت الجلد ويطلق هرمون البروجستين ببطء خلال فترة طويلة.
من خلال استعراض تجربة المريضة، يظهر أن استخدام “إيتونوجيستريل” أدى إلى ظهور عدة آثار جانبية ومشاكل صحية. ومن بين هذه المشاكل: الاكتئاب، التقلبات المزاجية، الدورة الشهرية المتواصلة لمدة 6 أشهر، وجود كيس في الثدي الأيمن، آلام في الحوض، الوذمة، الحمى، الصداع، آلام الظهر، آلام المفاصل، زيادة في الوزن، حب الشباب، وغيرها من الأعراض.
رغم أن هذه التجربة تعتبر من التجارب الفردية، وقد تختلف تأثيرات العقار من شخص لآخر، إلا أنه يجب مراعاة هذه المشاكل والآثار الجانبية المحتملة عند اتخاذ قرار باستخدام هذا العقار.
تمت الموافقة على العقار “إيتونوجيستريل” من قبل لجنة الأدوية والعقاقير (UIC) في 6 أكتوبر 2010، وقد تم وصفه 7 مرات حتى الآن. تقييم فعاليته يبلغ 1 نقطة فقط، مما يشير إلى أنه قد يكون غير فعال لبعض الأشخاص أو قد يتسبب في آثار جانبية كبيرة.
يُشجع دائمًا على استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي عقار، وخاصةً في حالة وجود تاريخ سابق للتفاعلات السلبية أو الحساسية تجاه مكونات العقار، ويجب أن يتم النظر في الفوائد المحتملة مقابل المخاطر المحتملة لكل مريض على حدة.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الموقع الرسمي للمؤسسة الوطنية للطب البديل والشامل (NCCAM) على الرابط التالي:
NCCAM – Etonogestrel