إيتونوجستريل، المعروف باسم “نكسبلون” (Nexplanon)، هو وسيلة فعالة لتحديد النسل، تُستخدم بشكل رئيسي لمنع الحمل، ويتم إدخالها تحت جلد الذراع العلوي. إن هذه الوسيلة تعتبر خيارًا شائعًا بين العديد من النساء نظرًا لفعاليتها وسهولة استخدامها.
الاستخدامات والفوائد
يتوفر إيتونوجستريل على شكل زرع صغير يتم وضعه تحت جلد الذراع العلوي، ويعمل على إطلاق هرمون يُعرف باسم البروجستين، والذي يثبط عملية الإباضة، ويُساعد أيضًا في تهيئة المخاط في عنق الرحم ليكون أكثر كثافة، مما يمنع مرور الحيوانات المنوية إلى الرحم. يُعتبر هذا النوع من وسائل منع الحمل طويل الأمد، حيث يمكن أن يستمر تأثيره حتى ثلاث سنوات.
فعالية إيتونوجستريل
تمت الموافقة على إيتونوجستريل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 5 سبتمبر 2015، ويُصنف ضمن وسائل منع الحمل الأكثر فعالية، حيث تبلغ فعاليته نحو 99%. يعبر العديد من الأطباء عن ثقتهما في هذا المنتج، مما يجعله خيارًا موثوقًا للنساء اللاتي يبحثن عن وسيلة تحديد نسل طويلة الأمد.
تجربة المرضى
تتباين تجارب المرضى مع إيتونوجستريل، حيث تروي إحدى المستخدمات تجربتها التي بدأت في يونيو 2014، قائلة: “لقد حصلت على نكسبلون، وهو يعمل بشكل جيد بالنسبة لي حيث لم أتعرض للحمل، ولكنني مررت بعدة مخاوف بسبب أن دورتي الشهرية لا تزال غير منتظمة حتى بعد مرور أكثر من عام.”
تستكمل: “لقد بدأت الأمور بشكل جيد، حيث كنت أتعرض للدورة الشهرية مرة واحدة في الشهر وكانت أقصر من المعتاد. ولكن في بداية هذا العام، بدأت أفقد دورتين شهريتين، وفي الشهر الثالث حصلت على الدورة لفترة أطول مرتين. أود أن أعرف إذا كان هناك أي شخص آخر قد مر بتجربة مشابهة. أعتقد أنه يمكن اعتبار دورتي منتظمة، ولكن الأمر مزعج لأنني أعاني من الألم لفترة طويلة (لم يساعد الزرع في تقليل شدة التقلصات). كما أن هناك مشكلة أخرى وهي أن المنطقة التي تم وضع الزرع فيها تحك باستمرار. لكنني لا أحتاج إلى الحصول على إبرة في مؤخرتي ولا أحتاج إلى تذكر تناول حبوب يوميًا، وما زلت غير حامل، لذا فالأمر رائع!”
التصنيف والتقييم
تقييم الفعالية لهذا الدواء هو 7 من أصل 10، مما يعكس بشكل عام رضا المرضى عن الأداء. وعلى الرغم من أن بعض النساء قد يواجهن آثارًا جانبية، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو حكة في موضع الزرع، فإن معظمهن يفضلن هذه الوسيلة بسبب الراحة التي توفرها.
الأعراض الجانبية المحتملة
تتضمن الأعراض الجانبية المحتملة لاستخدام إيتونوجستريل ما يلي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية: قد تعاني بعض النساء من تغييرات في نمط الدورة الشهرية، مثل قلة أو زيادة النزيف.
- الألم أو الانزعاج في موضع الزرع: قد يشعر بعض المرضى بالألم أو الحكة في موضع الزرع، وهو أمر قد يكون مزعجًا للبعض.
- الآثار الجانبية العامة: مثل الغثيان، الصداع، وتغيرات في الوزن.
الإيجابيات والسلبيات
الإيجابيات:
- فعالية عالية: تعتبر وسيلة فعالة بنسبة تصل إلى 99%.
- سهولة الاستخدام: لا حاجة لتذكر تناول الحبوب يوميًا، مما يخفف من عبء الروتين اليومي.
- مدة طويلة: فعالة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
السلبيات:
- عدم انتظام الدورة الشهرية: يمكن أن تؤثر على نمط الدورة الشهرية وتسبب القلق لدى بعض النساء.
- الأعراض الجانبية: مثل الحكة والألم في موضع الزرع.
الخلاصة
إيتونوجستريل يعد خيارًا ممتازًا لمن تبحث عن وسيلة فعالة وطويلة الأمد لتحديد النسل. ومع ذلك، ينبغي للنساء الراغبات في استخدامه أن يتفهمن تمامًا الفوائد والمخاطر المحتملة، والتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية للحصول على المشورة اللازمة. إن تجارب المرضى، مثل تلك التي شاركتها المستخدم السابقة، توضح أن فعالية هذه الوسيلة تختلف من امرأة لأخرى، مما يستدعي فحصًا دقيقًا من قبل الطبيب لتحديد الخيار الأنسب.