الدواء المشار إليه هو “إيتونوجستريل”، وهو جزء من عائلة العقاقير المستخدمة لمنع الحمل. يتم استخدامه عادة عبر زراعة عصا (إمبلانون) تحت الجلد. يُعتبر إيتونوجستريل فعّالًا في منع الحمل، حيث يقيد تحرر البويضات ويجعل بيئة الرحم غير ملائمة للحمل.
مع ذلك، تشير استعراضات بعض المرضى إلى تجارب سلبية مع هذا الدواء. على سبيل المثال، يوجد تقرير من مريضة استخدمت إيتونوجستريل لمدة تقارب أربع سنوات، وقد عانت من آثار جانبية متعددة، بما في ذلك فقدان الرغبة الجنسية والزيادة في الوزن وظهور حب الشباب. بالرغم من سهولة استخدامه وعدم الحاجة إلى تذكره يوميًا مثل الحبوب، إلا أن تأثيراته الجانبية كانت بمثابة عائق كبير لها، مما دفعها لاستخدام بدائل أخرى لمنع الحمل.
من الجدير بالذكر أن إيتونوجستريل حاز على موافقة إدارة الأغذية والدواء الأمريكية (FDA)، وتم وافقته للاستخدام في 19 أغسطس 2012. ورغم أنه قد تم وصفه عدة مرات، إلا أن التقييمات الإيجابية والسلبية تظهر تباينًا في تجارب المرضى.
بالنهاية، يجب على المريض أن يستشير الطبيب قبل بدء استخدام هذا الدواء، ويجب متابعة الآثار الجانبية والتغييرات في الجسم بعناية. وفي حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها، يجب إبلاغ الطبيب فورًا للنظر في خيارات العلاج البديلة أو التعديل على العلاج الحالي.
هنا رابط للمزيد من المعلومات حول إيتونوجستريل: إيتونوجستريل – موقع الصيدلة الرقمي