إيتونوجستريل هو عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، وهو جزء من نوع الإيمبلانون (Implanon) الذي يتم إدخاله تحت الجلد ليوفر حماية طويلة الأمد من الحمل. تمت الموافقة على استخدام إيتونوجستريل من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 15 ديسمبر 2015.
الدراسات السريرية وتقييمات المرضى تشير إلى أن إيتونوجستريل فعّال في منع الحمل، ولكنه يمكن أن يتسبب في آثار جانبية معينة عند بعض النساء. من بين الآثار الجانبية المشار إليها في تجارب المرضى، تشمل تقارير عن تقلبات مزاجية شديدة، وهجمات الذعر والقلق، وصداع، ونقص في الرغبة الجنسية، وتعب شديد، ونزيف مستمر. هذه الآثار قد تكون بسبب التأثيرات الهرمونية للعقار على الجسم، وتختلف تأثيراتها من شخص لآخر.
من خلال تقييم المرضى، يتبين أن الفعالية المتوسطة لإيتونوجستريل في منع الحمل تقدر بنسبة 3 من 5، مما يعني أنه قد يكون فعالًا في بعض الحالات ولكن قد يسبب آثارًا جانبية غير محبذة لدى آخرين.
بالرغم من هذه التقييمات، ينبغي على كل امرأة التفكير في الآثار المحتملة للدواء والتشاور مع الطبيب قبل اتخاذ قرار استخدامه. يعتمد اختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل على الحالة الصحية الفردية والتحمل للآثار الجانبية المحتملة.
في الختام، يجب على النساء اللواتي يفكرن في استخدام إيتونوجستريل كوسيلة لمنع الحمل أن يكونن على علم بالفوائد والمخاطر المحتملة، وأن يتابعن مع مقدم الرعاية الصحية لديهن للتأكد من تحقيق الفعالية المرغوبة بأقل آثار جانبية ممكنة.