العقار الذي تشير إليه يُدعى “إيتونوجستريل” (Etonogestrel)، ويُستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل. يتم استخدامه عادةً في شكل زرعة تُحقن تحت الجلد وتُفرز بشكل مستمر كمية من هرمون البروجستين.
إيتونوجستريل يتميز بفعاليته العالية في منع الحمل، وقد حصل على تقييم فعالية بمعدل 8 من أصل 10. يتمتع بشعبية بين العديد من النساء لقدرته على تقليل فترات الحيض أو إيقافها تمامًا، وهو ما يُعد ميزة كبيرة للعديد من النساء.
من خلال استعراض تجربة مريضة مع هذا الدواء، يظهر أنه قد يحدث بعض الآثار الجانبية في البداية مثل النزيف المتكرر وتقلبات المزاج وزيادة طفيفة في الوزن. ومع ذلك، مع مرور الوقت، يتم التكيف مع الدواء وتختفي هذه الآثار الجانبية لدى العديد من المرضى. يشير المريض إلى أنه بعد أن تكيف جسمها مع الدواء، أصبحت تستفيد كثيرًا من فعاليته، حيث لم تعد تعاني من فترات حيض على الإطلاق.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للترخيص الدوائي (UIC) في تاريخ 20 أكتوبر 2009. وقد صرف هذا الدواء عدة مرات، مما يدل على انتشار استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته.
يعتمد تقييم فعالية الدواء بشكل عام على العديد من العوامل، بما في ذلك التأثير السريري للدواء على الحالة المرضية، ومقارنته بالبدائل الأخرى المتاحة، وتحمل المريض للآثار الجانبية، وغيرها من العوامل. تقييمات المرضى وآراؤهم تلعب أيضًا دورًا هامًا في تقييم فعالية الدواء وقبوله في المجتمع الطبي والمجتمع بشكل عام.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول إن إيتونوجستريل هو عقار فعّال لمنع الحمل، وعلى الرغم من بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر في البداية، إلا أن العديد من المرضى يستفيدون منه بشكل كبير بمرور الوقت.