تعتبر عقاقير منع الحمل واحدة من الوسائل الشائعة المستخدمة لمنع الحمل وتنظيم الأسرة. ومن بين هذه العقاقير يأتي “إيتونوجستريل”، الذي يُعرف تجارياً بأسماء مختلفة مثل “إيمبلانون” و”نكسبلانون”، وهو منتج طبي مصرح به لاستخدامه في تحكم الولادة.
يتميز إيتونوجستريل بفاعليته العالية في منع الحمل، حيث يُعتبر من بين العقاقير الفعالة جداً في هذا الصدد ويتمتع بتقييم فعالية يصل إلى 10 من 10 وفقاً لتقييمات المستخدمين. ولكن مع ذلك، يجب أن يتم استخدامه بعناية وتحت إشراف الطبيب المختص، حيث قد تظهر بعض الآثار الجانبية التي قد تكون مزعجة لبعض الأشخاص.
من خلال تقييمات المرضى، يظهر أن بعض الأشخاص يعانون من آلام في الذراع تستمر لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام بعد إدخال العقار. كما قد تظهر بعض الحكة الطفيفة في موقع الزرع، بالإضافة إلى ظهور بعض البثور، التي من الممكن أن تتلاشى إذا تم تنظيف الوجه بشكل جيد. ومن الجدير بالذكر أن بعض المستخدمين قد لاحظوا عدم ظهور الدورة الشهرية بعد استخدام العقار لمدة شهر.
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن استخدام إيتونوجستريل قد ساهم في تحسين المزاج وتقليل التقلبات المزاجية التي قد تحدث مع استخدام أقراص منع الحمل الشائعة. كما لوحظ أيضاً تقليل في الانتفاخ وفقدان الوزن، حيث شعر بعض المستخدمين بتحسن كبير في المزاج وتناقص في الوزن دون محاولة متكررة، حيث فقدوا حوالي 2 كيلوغرام خلال شهر واحد دون محاولة مكثفة لفقدان الوزن.
تمت الموافقة على استخدام إيتونوجستريل من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية (FDA) في الولايات المتحدة في 5 أبريل 2016، وهو ما يؤكد على سلامة وفعالية العقار في تحكم الولادة.
على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يقدمها إيتونوجستريل في منع الحمل وتحسين الأعراض الجانبية المرتبطة بأقراص منع الحمل الأخرى، فإن استخدامه يتطلب استشارة الطبيب المختص ومتابعته الدورية لضمان سلامة المستخدم وفعالية العلاج.